بحزن تهتف الزهراء (مكتوبة) - مصطفى النائب
منذ ١٣ سنة٧١٠مشاهده قصيدة : بـحـزنٍ تـهـتـفُ الزهراءُ
الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا مصطفی النائب
بـحـزنٍ تـهـتـفُ الزهراءُ و القلبُ موقد
رسـولَ اللهِ أبـكـيـكَ دماً و العينُ تشهد
مـحـمـد يـا مـحـمـد يا محمد يا محمد
******
يـا رسـول الله يـبويه ما تجف دمعة مصابي
دمـعتي موجة نوايب طفحت ابساحل عذابي
غـصبوا احقوقي و دليلي اتوجر ابنار انتحابي
اشما حجيت و خاطبتهم ما سمع واحد خطابي
يـجـيءُ الـلـيـلُ و الجفنُ بهِ يبقى مسهد
و يـأتـي الـفـجرُ و الفجرُ بهِ الحزنُ يجدد
******
مـن يجن الليل الأظلم ساهره و ما تغفه عيني
مـن يـطر فجر المناحه مهجتي اتواصل ونيني
نـوبه أبجي الضلعي نوبه أنحب الطيحت جنيني
ثـاكـله و اشعر دليلي امقطع ابشفرة حنيني
كـأنَ الـحـزنَ فـي قـلـبي لهُ بيتٌ موقد
و إن الـدمـعَ فـي عـيني محيطٌ ليسَ ينفد
******
فـقدت اعيوني ضواها ابرميت الليل السهرته
جـن جبل من همي راسخ و ابصبر قلبي حملته
جـم هضم عقبك يبويه من مرار الدنيه شفته
و الـضـلـع لمن تهشم من دمع عيني جبرته
هـتـافٌ مـن لـظـى قـلبي بآهاتٍ يردد
أرانـي الـدهـرُ مـن أفعالهِ ما ليسَ يُحمد
******
اشكثر وصيت ابوصايه هذي من عدهن وصيه
من جمعت الناس كلها و صحت يا سيد البريه
قـلـت بـالثقلين أوصي أمتي و هاي الرعيه
ثـقـل قـرآن الـجلاله ثقل هالعتره الزكيه
كـتـابُ اللهِ مـهـجوراً غدا و الحقُ مبعد
و ذي عـتـرتـكَ الـيـومَ لـها شملٌ مُبدد
******
نـقضت الوادم وصيتك و العدل حكمه تغير
لـو ردت للحاله تكشف إنشد الضلع التكسر
يـا رسـول الله ابوفاتك بيتك الطاهر توجر
و آنه ضلعي غنصاب مني و قيدوا للبيعه حيدر
ولـيُ اللهِ يـا طـاهـا بـإنـجـادٍ تـقيّد
و ثُـلـت قـلـعةُ الأحكامِ و الشركُ تشيد
التعلیقات