عاشوراء شعارنا كربلاء منارنا (مكتوبة) - جليل الكربلائي

للشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي

 

عَاشُورَاء ..شِعارُنا...كَرْبَلاء..مَنَارُنَا
وبِالدِّماء...نَحْنُ فِدَاء...يَا حُسَين
******
كثره الامم بالتاريخ لو رايد تعددها...كل امه بشعار اتصيح تشرح هدف مقصدها
ومن أجل الهدف تصمد وترخص اغلى ما عدها...تنطي النفس تنطي الدم لو مسوا عقايدها
واحنه امتك يحسين للبيعه نجددها...صرخة ذكرياتك هاي من دمنه نرددها
فَرَفَعْنَا نِدَائَنَا...وَ رَفَعْنَا لِوَائَنَا
وبِالدِّماء...نَحْنُ فِدَاء...يَا حُسَين
******
انت الشرعت للناس مبادئ روح ثوريه...وانت الفنَّدت يحسين قانون العبوديه
ما تقبل حياة الذل يا مجمل الحريه...وريدك للعدل سجل مفاهيمه ومعانيه
واحنه ابخطك الواضح نمشي ابخالص النيه...هاذي قاعدتنه اوياك عن ايمان مبنيه
قَدْ رَسَمْنَا خُلُودَنَا...وَكَتَبَنَا عُهودَنا
وبِالدِّماء...نَحْنُ فِدَاء...يَا حُسَين
******
يحسين الروابط بيك من الأزل جمعتنه...كلما تكثر الصدمات تترسخ عقيدتنه
البيئة گالوا اتأثر ما أثرت بيئتنه...احنه ابكل محيط انعيش نحمل نفس فكرتنه
تثبيت الجبل ثبتت مبادئنه وإرادتنه...عن دربك يبو السجاد ما تنعكس نظرتنه
لك نعطي رؤوسنا...ووهبنا نفوسنا
وبِالدِّماء...نَحْنُ فِدَاء...يَا حُسَين
******
انت شعلة الاحرار وانت قبلة الثوار...من عندك اخذنه دروس معنى القيم والايثار
ما ننحرف عن دربك ما يجرفنه كل تيار...لو خيرونه يا مظلوم غيرك أبد ما نختار
انت اللي تگول الموت اولى من ركوب العار...وانت اللي تگول العار أولى من دخول النار
فَهَجَرْنَا دِيَارَنَا...وَوَضَعْنَا قَرَارَنَا
وبِالدِّماء...نَحْنُ فِدَاء...يَا حُسَين
******
من دار الغرب يحسين نحچي ونشرح الاوضاع...عن خدمتك منعونه ورادوا للظلم ننصاع
رفضنه وعنك امشينه يبن النبي بغير اوداع...عن كربلا مغصوبين رحنه وعفنه أشرف گاع
بعنه الأهل بعنه الروح بس حبك فلا ينباع...كل شي ضاع من عدنه بس عز النفس ما ضاع
بِكَ تَمْضِي كُرُوبَنَا...وَاِسْتَنَارَتْ دُرُوبَنَا
وبِالدِّماء...نَحْنُ فِدَاء...يَا حُسَين
******
احنه امتك يحسين ماشين اعله هالدستور...نحرك النه قدمته اشلون انعز عليك نحور
لو تنشدنه عن گبرك گبرك بالگلب محفور...وهاي الدمعه معناها نرفض حكم كل مغرور
مثلك نصمد وهيهات نخضع للظلم والجور...عزمك سبب تخليدك تشهد ملحمة عاشور
لَكَ تَبْكِي سَمَائَنَا...لَكَ تَجْرِي دِمائَنَا
وبِالدِّماء...نَحْنُ فِدَاء...يَا حُسَين