أحرم العشاق (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٤٣٤مشاهدهقصيدة : أحـرم الـعـشاق بين الحرمينِ
للشاعر : السيد سعد الذبحاوي
الرادود : الحاج ملا جلیل الکربلائي
أحـرم الـعـشاق بينالحرمينِ بـيـن عـباس و ما بين الحسينِ
صـوتـهـم شـوقـاًعـلى فـأشـهـدي يـاكـربـلاء
******
جـنـة المأوىء ستبقىكربلاء قـد سقاها الله من أزكىدماء
فـهـي ما زالت بذاكالكبرياء و بـهـا أصـبـح حد الفقراء
قـد أضاءت و سمتبالفرقدينِ وسـمـاهـا زيـنـت بالقبتينِ
فـي الـسـمـاوات الـعـلا فـأشـهـدي يـاكـربـلاء
******
بـأريـج الطيب قد فاحالشذا فـهي عرش الله أضحت للورى
بـالـحـسين و أبي الفضل نرى إنـهـا طـابـت بمسكأظفرا
إن لـلـعـشـاق فيهاجنتينِ لـلـحـسين و لمقطوعاليدينِ
و سـعـت فـيـهـاالـملا فـأشـهـدي يـاكـربـلاء
******
داعـي الـحـق إليها مذدعى قـد أتـاهـا المجد طوعاًراكعا
كـل فـرد جـاء يحبواخاشعا طـاف فـيـها ثم لبى وسعى
فـتـرى العشاق بينالروضتينِ قد سعوا سعي الصفا في كل حينِ
و أقــامــوا مــحـفـلا فـأشـهـدي يـاكـربـلاء
******
كـل قلب يهفوا شوقاًللطفوف مـحـرمـاً يأتي يناجي و يطوف
أي عـشقً حشد الناسصفوف فـأتـت صفاً و صفاًبالألوف
إنـهـا تدعوا و من قلبحزينِ لـيـتـنـا كنا مع أبن الخيرتينِ
فــنــفــوز بـالـولاء فـأشـهـدي يـاكـربـلاء
******
عـنـدمـا بـينهما شوقاً نسير نـحـن نـستنشق عطراً و عبير
و مـن اللهف لـنـا فيها غدير كـالـنـظـارٍ ضوئها لماينير
فـتـراهـا زيـنـتبالنيرينٍ و يـشـع الضوء منهاكاللجين
هـكـذا الـيـل أنـجـلـى فـأشـهـدي يـاكـربـلاء
******
بـقعة طابت وفيها العيشطاب و عـلـيـها ضرب اللهقباب
فـدعاء الداعي فيهامستجاب و الشفاء قد صار في ذاكالتراب
فـحـسـين قد أتاها عنيقين و سـقـاهـا بـدماءالودجين
فـهـي أضـحـتمـنـزلا فـأشـهـدي يـاكـربـلاء
******
هـذه الأرض عـليها الدينقام مـن زكـاة و صـلاة وصيام
كـل فرض بدما السبطاستقام فـعـلى نحره قد صلىالحسام
صـرت أدعـوا ياحسينبأنين و بـتـرب الطف عفرتالجبين
صــاح قـلـبـي مـعـولا فـأشـهـدي يـاكـربـلاء
التعلیقات