هاشم بياحاله من جور الأيام (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٨٤٥مشاهدهقصيدة : هـاشـم ابـيـا حاله
الرادود : الحاج ملا جلیل الكربلائی
هـاشـم ابـيـا حاله ...من جور الأيام
هـالـصـوت يتعاله ...بإسم النبي و آله
مــن جـــور الأيــــام
******
مـن دمـع عـيـني و حسرتي المرسومه
امـصـايـب الـهادي و عترته المظلومه
قـلـب الـمـحـب إلـمـن يوجه لومه
أرواح إلـنـه اعـلـه الـنـبي مالومه
لـمـن قـضـه الهادي ...زادت الآلام
مـحـد حـضر يمه ...و نعتب عله الأمه
مــن جـــور الأيــــام
******
شـيـعـنـه نـعـش المصطفه بالعبره
و الـنـوب داهـمـنـه مصاب الزهره
مـا نـنـسـه ضلع أم الحسين و كسره
كـسـر الـضـلع عالمحب يصعب أمره
جـرح الـقـلب دامي ...لا تظن يلتام
لـمـصـيبة الزهره ...خل نسجب العبره
مــن جـــور الأيــــام
******
و ثـالث مصاب امصاب ما مثله امصاب
إلـمـن نـنـاشـد إلـمن انوجه اعتاب
راس الـوصي ابسيف إبن ملجم ينصاب
لـلـحشر تجري ادموعنه الداحي الباب
و حـيدر قضه نحبه ...و شاءت الأحكام
لـمـن قـضه حيدر ...و هالأمه تتحسر
مــن جـــور الأيــــام
******
و رابـع مـصاب امصاب الصاب الأمه
جـبـد الـحـسـن ذايـب ابجمرة سمه
و خـامـس مـصاب امصاب عود اليمه
ابـيـا ذنـب نـحـر حسين يسفح دمه
ظـلـت عقب عينه ...بس حرم و أيتام
و اخـيـامـه ملهوبه ...و الحرم مصيوبه
مــن جـــور الأيــــام
******
و زيـن الـعـبـاد انـهدم بالطف حيله
مـحـتـار مـا بـيـن الـجثث و العيله
دمـعـة الـبـاقـر هـالوضع تسجيله
و حـزن أبـو الـصادق يا جبال اتشيله
و الأمـه مـن بعده ...عاشت بالأوهام
لـمـصـيـبة الباقر ...قلب المحب صابر
مــن جـــور الأيــــام
******
جـعـفـر الـصادق روحه بالهم اتحوم
قـلـبـه حـمـل من بني العباس اهموم
اسـتـارث مـصابه الكاظم ابنه المسموم
مـا نـنـسـه يـوم الكاظم الهذا اليوم
و إبـنـه الرضه اجروحه ...لا تظن تلتام
جـم نـايـبـه ابقلبه ...و اتحمل الغربه
مــن جـــور الأيــــام
******
و إبـنـه الـجـواد امصابه لا تظن يهون
انـسـم ابـغـدر من فعل بنت المأمون
جـسـمـه ثـلـثـتيام أصبح مرهون
مـرمـي ابـسطح الدار ظل ما مدفون
و شـبله علي الهادي ...ظل صابر أعوام
و العسكري من بعده ...هالسم فطر جبده
مــن جـــور الأيــــام
******
و الأمـه ظـلـت تـنـتـظـر غايبها
تـنـتـظـره يـكـشف محنة امصيبتها
سـهـم الـمـصـاب ابـغيبته صوبها
و الـدهـر بـهـمـوم و مصايب ذبها
تـصـرخ يـا غايبنه ...يا شبل الأكرام
لـلـطـلعه نتأمل ...جم دوب نتحمل
مــن جـــور الأيــــام
التعلیقات