لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
١.٢K

أربع بدور (مكتوبة) - جليل الكربلائي

منذ ١٣ سنة١.٢Kمشاهده
|1
الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
أربـع ابـدور إذخـرتهم...الساعة الشده ردتهم
ربــيــت و تــعــبــي مـا ضـاع
******
أربـع أركـان الـدنـيـتي شيدت بيهم داري
و آنـه أصـبحت شتلت سهر و اتربوا بأسماري
عـنـهـم  فلا لحظه غبت عاشوا إقبال أنظاري
لـو  صـحـت آه اتسارعوا و ارتقبوا أخباري
أربـع ابـدور الـمـعالي...و العمر بيهم حِلالي
إشبول  إنزلوا من إسباع...ربيت و تعبي ما ضاع
******
أربـع إسـبـاع و قـدمـت زهرة حياتي إلهم
تـتـخـطـه بـحدود العزم و اعيوني تتمثلهم
و  آنـه الـجـنت من الزغر فوق الجفن أحملهم
عاشوا  ابساحة مهجتي و جنت آنه أعيش ابظلهم
اتربوا ابحجر الإطاعه...و من علي افنون الشجاعه
هـالـخـبر للعالم شاع...ربيت و تعبي ما ضاع
******
ابـجـامـعـة حيدر طالعوا درس العزم و الهمه
و  الأسـد لـو خلف شبل يحمل صفاته و رسمه
و مـثـلوا زود المرتضه و حملوا صموده و عزمه
و اتـعـلـموا معنه الوفه و حفظوا اعهود الذمه
اتـعنوا  الساحة حربهم...و عالدرع شدوا قلبهم
صرخة عزمهم مذياع...ربيت و تعبي ما ضاع
******
ابـذيـج الـليالي الزاهره اسهرت الليالي اعليهم
مـا  جـنت أدري امن العمر أضمن حياتي بيهم
لاجـن  قـلـت  هالأربعه للزهره راح أهديهم
و  احـسين أعز منهم عليّ و لجل الحسين أفديهم
و الـخـبـر منهم لفاني...ضحوا وورفعوا كياني
دمـهـم لبو اليمه إنباع...ربيت و تعبي ما ضاع
******
مـا هـمـنـي من جاني الخبر عباس صابوا عينه
و لا هـمـنـي من قالوا وقع و اتقطعت جفينه
نـاشـدت وش عدكم خبر شربت الماي سكينه
لـو بـقـت بالطف ضاميه و اتنادي عمي وينه
و اسـمـعت ليث المنايه...طايح ابدرب السقايه
و  ظـل الأمل بالأسماع...ربيت و تعبي ما ضاع
******
مـا  يـهـم  فقد الأربعه و عالصبر قلبي امطبع
لاجـن الـصوب مهجتي و خلاني أجري المدمع
مـن اسـمـعت سبط النبي طايح ابذاك المصرع
ذاك  الـوكت دمعي جره و بنيان عزمي اتصدع
عـالبنين  اعيوني  تربي...حسين أخوهم هوه قلبي
لـلقلب  صاروا أضلاع...ربيت و تعبي ما ضاع
******
أرد  أنـصـب اديار الحزن و أدري الدهر خيبني
و  ظـلـيت أنوحن و انتحب يحسين وينك يبني
روحـت بـنـيـنـي الأربعه هالخبر ما صوبني
لاجـن  خبر موتك صعب صك مهجتي و شيبني
أنـصـب اديار المصايب...أرد أنوح و ما أعاتب
مـتـلمني يحسين القاع...ربيت و تعبي ما ضاع

التعلیقات

اکتب التعلیق...