آه لبنت المصطفى (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٤٤٢مشاهدهقصيدة : آهٍ لـبـنـتِ الـمصطفى الزاكيه
للشاعر : فاضل الصفار الكربلائي
الرادود : الحاج ملا جلیل الكربلائی
آهٍ لـبـنـتِ الـمصطفى الزاكيه كـم لـوعـةٍ أمـست بهاباكيه
******
آهٍ لـهـا بـعـد أبـيها الرسول دائـمـة الـحـزن عـليه تجول
تـنـدبـه طـوراً و طوراًتقول يـا أبـتـاه بـالـعـزاء بـاقيه
******
مـقـروحـة الـعين عليهبكت نـاحـلـة الـجسم بسمقضت
زافـرت الأحـشـاء مـما رأت لـهـفـي لـهـا شـاكيةً باكيه
******
لـهـفـي لـهـا إذ حرقوا دارها و الـبـضـعة الزهراءباخدارها
صـائـنـة الـمـجـد باستارها يـا ويـلـهـم من زمرةجانيه
******
يا ليت شعري كم رأت من مصاب يـصدع الصخر و يبكيالسحاب
لـمـا استجارت عنهمُ خلف باب نـائـرة الـذكـر بـههـاديه
******
لـهـفـي لـها من لوعةِ المسمارِ حـال جراح الصدر مدماًجاري
سحت و بيض الوحيبالإهداري تـنـزفـهُ أطـلـعـهاالزاكيه
******
حـزيـنة القلب قضت بالدموع تـنـدبُ حـقـا ضائعابالخنوع
و صـرخة الأعضاء عند الضلوع أمـسـت بـهـا صارخةداميه
******
إن أنـسـه لا أنـسى علياً يُقاد يـأسـرهُ الـصـبر بحبلالنجاد
حـيـثُ يـرى البتول بينأوغاد تـلـطـمـها حقدا يدالطاغيه
******
و كـيـفَ أنسى لطمتَالخدودِ و قـرضـها المنثورُ فوقالجيدي
و ضـربـهـا و سقطت الوليدي و حـمـرةُ الـعـيـنِ لـها ناعيه
******
لـلـهِ ريـبُ الدهرِ في ماجرى خـطـبٌ فـظـيعٌ رزأُهُ قدسرا
فـي آل بـيت الوحي خير الورى قـل لـي فـهـل أبقى لهمباقيه
التعلیقات