سائلاً بالمصاب من يرد الجواب (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة١.٨Kمشاهدهالشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
سـائـلاً بـالـمـصـاب .... مـن يـردَ الـجـواب
يـبـنَ عـمِ الـرسـول .... أيـن قـبـرُ الـبـتـول
*****
يـا عـلـيـاً أنـت رمـزٌ و لك التأريخُ يشهد .... يا أميرا يا مجيرا يا ضميرا لا يجسد
أنـت لـلأيـتام كهف أنت للمظلوم مقصد .... كيف ترضى بمصاب يعتري بنت محمد
أرضــنــا و الــســمــاء .... حــلــه فــيــهــا الـعـزاء
و هـتـافٌ مـهـول .... أيـن قـبـرُ الـبـتـول
*****
يـا عـلـيـا هـو خطبٌ ساد آفاق الخيالِ .... من ملاعين دهاقا شربوا كأس الضلالِ
قـتـلـوا الـزهـراء ظلماً دون حرب أو قتالِ .... الليالي حاربتها حارب الله الليالي
و بـقـلـبٍ حـزيـن .... نـسـألُ الـعـالـمـيـن
و نـريـدُ الـحـلـول .... أيـن قـبـرُ الـبـتـول
*****
قـتـلـت بـنـتُ مـحـمد إنما حزناً و صبرا .... فمن المسؤل عنها يا عليا أنت أدرا
قوم عاد و ثمود قد سعوا في الأرض جورا .... و بدفع الباب عمداً سحقوا للطهر صدرا
ذاك صـوتٌ يـصـيـح .... بـفـؤادٍ جـريـح
و بـدمـعٍ هـطـول .... أيـن قـبـرُ الـبـتـول
*****
أوصـت الـزهراءُ قالت حينما تدفنُ نعشي .... احمل النعش مساءا و ظلامُ الليلِ يخشي
لا أريـد الـقـوم تـأتـي عـند تشيعي و تمشي .... إنهم قومٌ قساة نهشوني أي نهشي
إنـهـم مـجـرمـون .... و إذا يـسـألـون
حـدراً لا تـقـول .... أيـن قـبـرُ الـبـتـول
*****
يـا عـلـيـا لـك قلبٌ ذاب من هول السنينِ .... و دفنت الطهر سرا بدموع و أنيني
و عـلـى الـقـبر تنادي خاطبيني كلميني .... ألكسر الضلعي أبكي أم لإسقاط الجنيني
و بـصـدرٍ كـئـيـب .... ذاك كــون رحـيـب
و سـؤالٌ يـجـول .... أيـن قـبـرُ الـبـتـول
*****
دفـنـت أم أبـيـهـا بـيـن أطـباق الترابِ .... فالننادي يا محمد بدموع الأكتئابِ
كنت توصي القومَ بعدك بالبنين و الكتابِ .... هكذا حفظ الوصايا جاء من شر الصحابِ
خـاتـم الأنـبـيـاء .... قـد أتـاك الـجـزاء
مـن زمـانٍ جـهـول .... أيـن قـبـرُ الـبـتـول
*****
أيـهـا الأجيالُ قوموا و ألبسوا ثوبَ العزائي .... و خذوا الثأر جهارا من بغاةٍ أدعيائي
خـاطـبـوا الـباب و قولوا بعويلٍ و بكائي .... أي ضلع كسروه و جرت اي دمائي
فــاض دمــع الــجــفــون .... مــن بــحــور الــعــيـون
حـزنـنـا لـن يـزول .... أيـن قـبـرُ الـبـتـول
التعلیقات