زيارة الوداع الائمة (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٥٠٠مشاهدهزيارة الوداع الائمة
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَمَعْدِنَ الرِّسالَةِ سَلامَ مُوَدِّعٍ لا سَئِمٍ وَلا قالٍ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ اِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ سَلامَ وَلِي غَيْرَ راغِبٍ عَنْكُمْ وَلا مُنْحَرِفٍ عَنْكُمْ وَلا مُسْتَبْدِلٍ بِكُمْ وَلا مُؤْثِرٍ عَلَيْكُمْ وَلا زاهِدٍ فى قُرْبِكُمْ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ قُبُورِكُمْ وَاِتْيانِ مَشاهِدِكُمْ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَحَشَرَنِىَ اللَّهُ فى زُمْرَتِكُمْ وَاَوْرَدَنى حَوْضَكُمْ وَاَرْضاكُمْ عَنّى وَمَكَّنَنى فى دَوْلَتِكُمْ وَاَحْيانى فى رَجْعَتِكُمْ وَمَلَّكَنى فى اَيّامِكُمْ وَشَكَرَ سَعْيى لَكُمْ وَغَفَرَ ذُنُوبى بِشَفاعَتِكُمْ وَاَقالَ عَثْرَتى بِحُبِّكُمْ وَاَعْلى كَعْبى بِمُوالاتِكُمْ وَشَرَّفَنى بِطاعَتِكُمْ وَاَعَزَّنى بِهُديكُمْ وَجَعَلَنى مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مُفْلِحاً مُنْجِحاً سالِماً غانِماً مُعافاً غَنِيّاً فائِزاً بِرِضْوانِ اللَّهِ وَفَضْلِهِ وَكِفايَتِهِ بِاَفْضَلِ ما يَنْقَلِبُ بِهِ اَحَدٌ مِنْ زُوّارِكُمْ وَمَواليكُمْ وَمُحِبّيكُمْ وَشيعَتِكُمْ وَرَزَقَنِىَ اللَّهُ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ ما اَبْقانى رَبّى بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ وَايمانٍ وَتَقْوى وَاِخْباتٍ وَرِزْقٍ واسِعٍ حَلالٍ طَيِّبٍ اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِهِمْ وَذِكْرِهِمْ وَالصَّلوةِ عَلَيْهِمْ وَاَوْجِبْ لِىَ الْمَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ وَالْخَيْرَ وَالْبَرَكَةَ وَالنُّورَ وَالاْيمانَ وَحُسْنَ الاِْجابَةِ كَما اَوْجَبْتَ لاَِوْلِيآئِكَ الْعارِفينَ بِحَقِّهِمْ الْمُوجِبينَ طاعَتَهُمْ وَالرّاغِبينَ فى زِيارَتِهِمُ الْمُتَقَرِّبينَ اِلَيْكَ وَاِلَيْهِمْ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى وَمالى وَاَهْلى اِجْعَلُونى مِنْ هَمِّكُمْ وَصَيِّرُونى فى حِزْبِكُمْ وَاَدْخِلُونى فى شَفاعَتِكُمْ وَاذْكُرُونى عِنْدَ رَبِّكُمْ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاَبْلِغْ اَرْواحَهُمْ وَاَجْسادَهُمْ عَنّى تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ
التعلیقات