الدعاء المأموربه بتوقيع من الناحية المقدسة في كل يوم من أيام رجب (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٤٩١مشاهدهالدعاء المأموربه بتوقيع من الناحية المقدسة في كل يوم من أيام رجب
اَللّهُمَّ اِنِّّي اَسْئَلُکَ بمَعانِيَ جَميعِ مَا يَدْعُوکَ بهِ وُلاةُ اَمْرِکَ المَأْمُونُونَ عَلَى سِرِّکَ الْمُسْتَبْشِرُونَ باَمْرِکَ الْوَاصِفُونَ لِقُدْرَتِکَ المُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِکَ اَسْئَلُکَ بمَا نَطَقَ فِيهِمْ مِنْ مَشِيَّتِکَ فَجَعَلْتَهُمْ مَعادِنَ لِکَلِماتِکَ وَ اَرْکانَاً لِتَوْحِيدِکَ وَ آيَاتِکَ وَ مَقَامَاتِکَ الَّتي لا تَعْطِيلَ لَهَا فِي کُلِّ مَکَانٍ يَعْرِفُکَ بهَا مَنْ عَرَفَکَ لا فَرْقَ بَيْنَکَ وَ بَيْنَهَا اِلاَّ اَنَّهُمْ عِبَادُکَ وَ خَلْقُکَ فَتْقُهَا وَ رَتْقُهَا بيَدِکَ بَدْؤُهَا مِنْکَ وَ عَوْدُهَا اِلَيْکَ اَعْضَادٌ وَ اَشْهَادٌ وَ مُنَاةٌ وَ اَذْوَادٌ وَ حَفَظَةٌ وَ رُوَّادٌ فَبهِمْ مَلأْتَ سَمَائِکَ وَ اَرْضِکَ حَتَّي ظَهَرَ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ فَبذَلِکَ اَسْئَلُکَ وَ بمَوَاقِعِ الْعِزِّ مِنْ رَحْمَتِکَ وَ بمَقَامَاتِکَ وَ عَلامَاتِکَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اَنْ تَزِيدَنِي اِيمَاناً وَ تَثْبيتاً يَا بَاطِناً فِي ظُهُورِهِ وَ ظَاهِراً فِي بُطُونِهِ وَ مَکْنُونِهِ يَا مُفَرِّقاً بَيْنَ النُّورِ وَ الدَّ يْجُورِ يَا مَوْصُوفاً بغَيْرِ کُنْهٍ وَ مَعْرُوفاً بغَيْرِ شِبْهٍ حَادَّ کُلِّ مَحْدُودٍ وَ شَاهِدَ کُلِّ مَشْهُودٍ وَ مُوجِدَ کُلِّ مَوْجُودٍ وَ مُحْصِي کُلِّ مَعْدُودٍ وَ فَاقِدَ کُلِّ مَفْقُودٍ لَيْسَ دُونَکَ مِنْ مَعْبُودٍ اَهْلَ الْکِبْرِياءِ وَ الْجُودِ يَا مَنْ لا يُکَيَّفُ بکَيْفٍ وَ لا يُؤَيَّنُ باَيْنٍ يَا مُحْتَجِباً عَنْ کُلِّ عَيْنٍ يَا دَيْمُومُ يَا قَيُّومُ وَ عَالِمَ کُلِّ مَعْلُومٍ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَلَي عِبَادِکَ الْمُنْتَجَبينَ وَ بَشَرِکَ الْمُحْتَجَبينَ وَ مَلائِکَتِکَ الْمُقَرَّبينَ وَ الْبُهْمَ الصَّافِّينَ الْحَافِّينَ وَ بَارِکْ لَنَا فِي شَهْرِنَا هَذَا الْمُرَجَّبِ الْمُکَرَّمِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الاَشْهُرِ الْحُرُمِ وَ اَسْبغْ عَلَيْنَا فِيهِ النِّعَمَ وَ اَجْزِلْ لَنَا فِيهِ الْقَسَمَ وَ اَبْرِرْ لَنَا فِيهِ الْقَسَمَ باسْمِکَ الاَعْظَمِ الاَعْظَمِ الاَجَلِّ الاَکْرَمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَي النَّهَارِ فَاَضَاءَ وَ عَلَي اللَّيْلِ فَاَظْلَمَ وَ اغْفِرْلَنَا مَا تَعْلَمُ مِنِّا وَ مَا لا نَعْلَمُ وَ اعْصِمْنَا مِنَ الذُّنُوبِ خَيْرَ الْعِصَمِ وَ اکْفِنَا کَوَافِيَ قَدَرِکَ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بحُسْنِ نَظَرِکَ وَ لا تَکِلْنَا اِلَي غَيْرِکَ وَ لا تَمْنَعْنَا مِنْ خَيْرِکَ وَ بَارِکْ لَنَا فِيمَا کَتَبْتَهُ لَنَا مِنْ اَعْمَارِنَا وَ اَصْلِحْ لَنَا خَبيئَةَ اَسْرَارَنا وَ اَعْطِنَا مِنْکَ الاَمَانَ وَ اسْتَعْمَلْنَا بحُسنِ الاِيمَانِ وَ بَلِّغْنَا شَهْرَ الصِّيَامِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الاَيَّامِ وَ الاَعْوَامِ يَا ذَالْجَلالِ وَ الاِکْرَامِ.
اَللّهُمَّ اِنّي اَسْئَلُکَ بمَعانِيَ جَميعِ مَا يَدْعُوکَ بِهِ وُلاةُ اَمْرِکَ
التعلیقات