يا صادقا يا شمس الهدى (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٥٠٤مشاهدهللشاعر : محمدعلي الزهيري
يـا صـادقـاً يا شمسَ الهدى .... قلبي و روحي لكَ الفداء
حـزني تجدد.... و الله يشهد .... قلبي و روحي لك الفداء
******
قـال نـبـيُ الـهـدى مـحـمـد إن تـسمعوني يا أمتي
وصـيـتـي ذي ان غـبـت عـنكم أن تحفظوها وصيتي
تـمـسـكـوا بـالـثـقـلين فيكم كتاب ربي و عترتي
و بـضـعـتـي ذي الـزهـراء قـلبي أمانةٌ هذي بضعتي
هـذي وصـايـا خيرُ الورى .... من بعد طاها ماذا جرى
آذوا مـحمد .... و الله يشهد .... قلبي و روحي لك الفداء
******
يـا سـائـلاً عـن ثـقـلـي مـحمد لما توارى خيرُ الملا
أمـا الـكـتـاب فـخـالـفـوهُ و لم يطيعوا رب العلا
و الآل فـسـأل بـابَ الـرسـاله هل أنصفوهم يقول لا
إذ شـئـت فـسأل محراب حيدر أو قم لنسأل عن كربلا
مـا بـيـن مسمومٍ قد قضى .... أو بين مجروحٍ قد مضى
أمسى مخلد .... و الله يشهد .... قلبي و روحي لك الفداء
******
هـذا مـحـمـد لـم يـحـفـظوهُ في ولده آياتُ السماء
أيـن الـمـوده أيـن الـتـفـانـي أين الولايه أين الوفاء
كـأن طـاهـا قـد قـال فـيـهم لأهل بيتي أدوا العداء
لو كان أوصى ما ازدادوا حقدا ما ازدادوا ظلما في الإعتداء
يـا دهـر ظـلما كفى كفى .... لم ترعى حقا للمصطفى
و هـو المؤيد.... و الله يشهد .... قلبي و روحي لك الفداء
******
و الـيـوم عـادت لـيـال حزن بكل روحٍ ضاق الفسيح
الـيـوم طـاحـت أركان مجدٍ و كل قلبٍ أضحى جريح
الـيـوم غـابـت أنـوارُ قدسٍ اليومُ غاب الوجه الصبيح
إمـام صـدقٍ أعـنـي بـجـعـفر سليل ذاك الجدُ الذبيح
سـلـيـل طـاها و الذاريات .... و إبن المثاني و العاديات
قد غاب فرقد.... و الله يشهد .... قلبي و روحي لك الفداء
******
إمـامُ صـدقٍ قـد شـيـعـوهُ سـليلُ طاها خير الورى
ألا غـريـبـاً بـكـربـلاءِ أمـسـى ثـلاثا فوق الثرى
مـا غـسـلـوه مـا شـيـعـوهُ محزون طاها و حيدرا
و الـخـيـلُ تـجـري فـوق الضلوع الله أكبر ماذا جرى
لـم يـبقى في الطف المستحيل .... من الرجالِ سوى العليل
أضحى مقيد.... و الله يشهد .... قلبي و روحي لك الفداء
التعلیقات