قال الحسين في يوم عاشوراء (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٧٩٦مشاهدهقصيدة : قال الحسين
للشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا جلیل الکربلائي
قال الحسين قال الحســـــين في يوم عاشـــــــــــــورا
إن لم يكن ديــــــنٌ لــــــــكم فكونـــــــوا أحــــــــــرارا
******
موقف حســــــــين ابكــربله توج معاني الحكـــــــــمه
يحمل مفاهـــــــيم وقــــــــيم صارت نهج للأمــــــــــه
بصوت الشرع صاح وهتف واصبح يخاطب خصـــمه
تحذير وجــــــه للخــــــــصم دهور يزيد وظلــــــــــمه
للثائـــرين للثــــــــائريــــــن قــــــد خــــــــــــطَّ أدوارا
وصــــــــوته مــــــن الوتين وضَّح الأســـــــــــــــرارا
******
توسط المـــــيدان ووگـــــف والجيش چـــــان اينظره
وابتده ايوجـــه خطبــــــــته للناس يعلن أمـــــــــــــره
يا ناس احفـــــــظوا حرمتي هالنسب يا هو اينـــــكره
جدي الرســــــــول ووالـدي حيدر وامي الزهـــــــــره
بالأنـــين وبــــــــالأنــــــــين كـــــــلَّم الفــــــــــــــــجار
قالــــــــوا عــرفناك الحسين يــــــــا رمــــــزاً وشعارا
******
گالوله نعــــــــرف حرمـــتك من تحچي نعرف گصدك
امك الزهره فاطــــــــــــــمه ونعرف محـــــــــمّد جدك
لاچن بهاي المعــــــــــــركه اتعمدنه نوگـــــــف ضدك
ثارات عدنه مــــــــن بــــدر نريد الطـــــلب من عندك
في كلِّ حين في كلِّ حــــــين لا نـــــــترك الــــــــــثارا
واليوم في حربٍ مكـــــــــين ننزل الأخطــــــــــــــــارا
******
وحسين راد ابخطبـــــــــــته يبذل جهد ويــــــــــــــاها
وجه نصايـــــــح للعــــــــده ابچلمة عدل حــــــــاچاها
ينسفك دمــــــــي ابـــيا ذنب شوفوا النـــفس ترضاها
يا ذنب من عـــنده بــــــــده يا زلــــــــه زليــــــــــناها
جيش لعين جــــــــيش لعين في حقــــــــده ســــــــارا
وجاء في حـــــقدٍ دفــــــــين ليلــــــــهب النــــــــــــارا
******
من بعد مــا أده الوعــــــــظ وبلغ الحجه اويـــــــــاهم
شاهد اعــــــــداه امصــممه حيث الجهل أغــــــــواهم
رد للخيم ســــبط النــــــــبي لهل الشــــيم نــــــــاداهم
صاح اعله گــــومه واخوته واعله الصـــــبر وصاهم
للناكــــــــــثين للناكــــــــثين وجَّــــــــــه الانـــــــــذارا
وجــــــــاء فـــي قلبٍ حزنى حفِّــــــــز الأنصــــــــــارا
******
دارت صفوف الملحــــــــمه وحسين صف اجنـــــوده
أنصاره والاخوه افتــــــــدوا كلمن حسب مجهــــــوده
ظل وحده بالطف منـــــــفرد للتضحيه الموعــــــــوده
قاوم الجـــــيش ابهمــــــــته وعزمه وثباتــــه وزوده
سبط الأمــــــين سبط الأمين قارع الأشــــــــــــــــرارا
حتى مضــــــــى وباليقــــين مــــــــزَّق الأســـــــــتارا
******
محتار واگـــــف بالحـــــرب يا حاله إلها ايـــــــمارس
من گومه ما واحد بگــــــــه لا راجل او لا فـــــــارس
ينظر حبيب اعله الثــــــــره ويمه زهير وعــــــــابس
لو راح يدري للحــــــــــــرم ما يظل واحد حــــــارس
دهر ضنين دهر ضنــــــــين غيَّــــــــــب الأقمــــــــارا
هذا خـــــــتام الموقــــــــنين تنفــــــــق الأعـــــــــمارا
التعلیقات
١