لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
٣٧٦

موقف الأمه خطير (مكتوبة) - جليل الكربلائي

منذ ١٣ سنة٣٧٦مشاهده
|1

قصيدة : مـوقـف الأمـه خطير

للشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي

الرادود : الحاج ملا جلیل الکربلائی

مـوقـف الأمـه خطير .... وينهم أهل الضمير
بعده صوت حسين يهتف .... لا معين و لا نصير
ويــنــهــم  أهــل الــضـمـيـر
******
نـفـتـتح موضوع فكري غامض و يطلب بيان
انـشـوف  كل إنسان يثبت مركزه بأرع أركان
ذات و إحساس و ضمير و فكر يبحث عن ضمان
أقـسـم و إطـرح و اجـمع يطلع الحل الأخير
ويــنــهــم  أهــل الــضـمـيـر
******
لـيـش  خـصصنه  الضمير و غيره بالحل انترك
هـوه لـيـنجي و يوضع صاحبه ابوسط الشرك
و  امـتـحـان الـناس يظهر بالشدد و المعترك
هـذا  يـوم الإمـتـحـان و هذا تقرير المصير
******
انـقـدم اطـروحـة معارف بالفكر مو بالكلام
لـيـش كـل إنـسان يجرم من يصيبه الإنفصام
و لـيـش هـاي الـحاله تزرع هالبشر للإنتقام
انـريـد حـل هـاي الـمسائل و بأناملنه نشير
******
نـوجـد  الحل  الوحيد و نقطه نوضع عالحروف
يـظـهـر الـسـبعين ألف الجنو ابيوم الطفوف
و  أبـو  اليمه إقباله ينظر جيش متحشد اصفوف
جـيـش سبعين ألف طاغي و كافر و مجرم أجير
******
شـاهـد  اجسوم الصحابه بين مخضوب و تريب
و  شـاق  أهـل الـنـبوه بين مذبوح و سليب
ظـل  أبـو  الـسجاد وحده بين هالوادم غريب
مـثـل هـالـموقف ميحصل لا مثيل و لا نضير
******
الـتفت لجسوم الصحابه و صاح يا نعم الصحاب
وحـدي  ما  بين آل اميه و الأمل عن عيني غاب
لـن يشوف الجثث صارت تضضرب فوق التراب
امـغـسـله  ابدم  الشهاده امجفنه ابداري الهجير
******
عـقـب مـا أيس حسين و جفه صافح مصرعه
رجـع لـخـيـام النبوه و حنه اضلوع الفاجعه
و  صـاح يـا زيـنـب ابدمتج هاليتامه امودعه
زيـنـب  اتـجـاوب اخوها ليش بعيونك تدير
******
ودع الـعـيـلـه الـغـريبه و طلع من امخيمه
ظـهـره مثل القوس محني و قصد صوب الملحمه
مـنـفـرد  مـا عنده ناصر غير رمحه و صارمه
لا  مـعـيـن الـلي يعينه و لا مغيث و لا مجير
******
طـلـع  مـثل الليث يمشي و طلعت اوياه الهمم
هـجـم عـالجيش ابثباته و هجمت اوياه الشيم
و طـاح عـالـتربان لاجن طاح من غالب علم
جـالت الخيل اعله صدره و جسمه من دمه عفير

التعلیقات

اکتب التعلیق...