ياحسين إحنه عاهدناك (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٤١١مشاهدهقصيدة : يـحـسين احنه عاهدناك
للشاعر : الأديب محمدرضا فتح الله
الرادود : الحاج ملا جلیل الکربلائی
يـحـسين احنه عاهدناك ..... دنيه و آخره وياك
و بينه اشما تسوي اعداك ..... يحسين احنه عاهدناك
******
تـدري لـلأبـد يـحـسـين تلهب بالقلب نارك
و تـدري اشـمـا تمر أجيال انظل انطالب ابثارك
و تـدري اتـسـلحت يحسين هاي الأمه بفكارك
و تـدري احتاروا عدوانك اشلون ايطفون أنوارك
و تـدري مـن اديـنه اجفوف قصوا لنه خطارك
و تـدري بالدم تدري احسين اتعنت كلها لديارك
و تـدري اشـمـا يـمـنعونه اتظل تتوافد زوارك
و تـدري ابـكل صفر يحسين اتعيد البيعه أنصارك
و عنك ما نجوز احسين ..... لو ذبنه الدهر و البين
نـقسم و القسم بدماك ..... يحسين احنه عاهدناك
******
مـدريـنـه الـدهر دولاب و احنه الدهر دولبنه
و مـدريـنـه الـزمن غلاب و احنه الزمن غلبنه
و مـدريـنـه يحسب احساب ماضينه و يحاسبنه
و مـدريـنـه حـمام الدوح يحجي ابنوحه لو غنه
و مـدريـنـه الـسعد إلمن قل شدوه و كثر ونه
و مـدريـنـه اشحصل يحسين محنه و خلفت محنه
و مـدريـنه و ندهنه احسين طحنه امن الولم طحنه
و مـدريـنـه انـشـطر نصين شرق غربي عالمنه
و مـدريـنـه اليناصر وين و كلها اتحالفت ضدنه
صـنـفـوا أمـتك صنفين ..... يمنه لو يسارين
و لــدنــه ابـهـا الـمـحـن بـحـمـاك
******
تـونـه اعـرفـنـه عـلـتنه و فزينه من نومتنه
تـونـه ادريـنـه صـرخـتنه انته و انته غايتنه
و انـتـه لـلـعـدل سـره بإسمك دارت دنيته
و انـتـه ابـطـارف كل إلسان و انته أمل أمتنه
و ادريـنـه بـس لـمصابك تجري و تهمل دمعتنه
و ادريـنـه ابـحـمـام الدوح صار ايردد ونتنه
اتـوحـدنـه ابـدرب يحسين بيه اعرفنه ارسالتنه
ابـدربـك مـشـعل الثوار و بإسمك نعلن ثورتنه
و بـإسـمـك نرفض الطغيان و بإسمك نحي نهضتنه
اعـرفنه المرجعيه احسين ..... اتجدد ثورة العشرين
و حــتــه الــمــنـتـظـر يـتـنـاك
******
اعـرفـنـه و نـنـتـظر يمته بيك انوحد الجلمه
و يـمـتـه نـقـلع الأحقاد و يمته نزرع البسمه
و يـمـتـه نـخـذل الـظلام و يمته انحرر الأمه
و يـمـتـه صـرخة المظلوم ينهي كل كافر ظلمه
و يـمـته الشعب بالأقدام يسحق كل ظالم جسمه
و يـمـتـه ضد بني صهيون ياخذ هالشعب عزمه
و يـمـتـه نرجع للإسلام و دستور النبي انحكمه
و يـمـتـه انطبق الأحكام و يمته الدين انعلي إسمه
و يـمته يا عمود الدين ..... و ترجع ثورتك يحسين
ايــثــور الــمــنــتــظـر ويـاك
التعلیقات