يانزاري حسينكم بالطف ذبيح (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٦٤٦مشاهدهالشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
يــــا نــــزار وآل عــــدنـــان ولــــــؤي شـــدوا خـيل الثار واطووا الكون طي
* * *
يــــا نــــزار حـــســـينكم بالطف ذبيح ولا نــــزاري منــــكم ابثـــاره يـصيح
اتـــغــــسل ابــدمه وهو دامي وجريح يــــا عجـــيـــبه والفــرات ايفيض مي
* * *
صــــار جـــســـمه مرتـع لمخلب يزيد وراسه يتـــناگــــل عـــلى ذروه المـيد
مــاهـــي مــرضـيه الحرم تگطع البيد وراس اخــــوهـــن كـسر عالايتام في
* * *
حســــيــنكم راسه على روس الرماح وشيعت جـــســمه السماهر والصفاح
والهـــــوادج ســـــايـــره ابـهم ونواح وبــــالــظلام الـــراس الـهم صار ضي
* * *
بــالفـــيــافـــــي اتـــغـــالب ابحر الفله يــــالتــــروم اوصــــف الك هــالعايله
بـــــس هـــياچــــل والارواح ابــكربله اميـــــسـره واخــــذوها مـن حي لحي
* * *
ســــارت وراس الـــولي ويـــاها سره ايباري حــــرّات البگــــت متـــحــيره
لچــــن ظــل الجــسد ثاوي اعله الثره ميــــت لاچــــن لعـــد رب الكــون حي
* * *
بـــالبــــوادي چـــم وچــم طفله وطفل اهــــون اعـــله الارض من ظهر الابل
الــــراس يثــــگل عــالرمح ما ينحمل يعرفون اهنـــاك منــــهم طــــاح شــي
* * *
وزيــــنـــب ابعــــبرات وهموم وحنين مــــن المـــحمل صدت لراس الحسين
شــــافــــته بالحجر مرضوض الجبين نادتــــه يـــا هـــو الفضخ راسك يخي
* * *
ابغـــــرة المحـــمــل لغـــرتها اضربت ومثل الـــصواب البــــراسه اتصـوبت
وهـــي فــــوگ الناگه صاحت واندبت يــــا هـلي اسهام الغضه اترامت علي
* * *
يــــالعــــلي والله لــــون يـــمــيي هلي الحــــرم مــــا چان اگطعت فج الخلي
يــــا قــــصـــي دمـــعـــة الايتام اتهلي اتهلي دمــــعــات اليـــتـــامه يا قصـي
* * *
غــــيــركم هـــاي الــيــــتامه مــــالهه او دونــــكـــم هــاي الظــــعاين تايهه
والحــــرم يـــــا هـــيه فـــگـدت رايهه اتحـــيـــرت مـضــا بين تيماها وعدي
* * *
يـــا هــــلي صـــبـر الگـلب للگلب فت والشـــمـــاتــــه اگطعت من دلالي بت
مــــن وصــــلت الشام دمع العين كت كت يويلي واشمــــتـــت زمــــرة الغي
* * *
حــرت مدري الكوفه اصعب لو الشام والمهج بالـــنــوح مـــاخـــــذها الهيام
يـــا هـــلــي رديــــت بظـــعـون الايتام ردت شـــوفـــتـكم لچــــن ما طح بدي
التعلیقات