تنخاك زينب يا حيدر (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٥٤٠مشاهدهللشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
تـنـخـاك زيـنـب ياحيدر و اتـريـد مـن عـندكتحضر
ويـنـك يـا حـامـي الـجار شـوف ابـحـالـتـهااشصار
******
يـا بـالحسن يا الما ترد الينخاك انهض و خل سيف الفقارابيمناك
طب كربله و انظر اشصارابعيناك متحيره زينب يبو احسين وو تتناك
تـتـنـاك اسـمـع نـخـوتها شـتـقـول مـذبوحه اخوتها
حــرمـه و بـيـن الأشـرار شـوف ابـحـالـتـهااشصار
******
هـالـجثث من يغسلها ويجفنها صـارت الها ثالث يوم منيدفنها
طـب كـربله شبانك انشد عنها يـا علي و ما ظل كتر سالممنها
شـبـان طـاحـتعـالغبره أجـسـام ظـلـت مـتوذره
هـاي أبـنـاء الـمـخـتـار شـوف ابـحـالـتـهااشصار
******
كـلـمن لعد واليها قصدتيمه ليله اعله الأكبر هوت فوقهاتشمه
رمـلـه تحني اجفوفها مندمها و أم الرضيع العند صدره اتضمه
يـا حـيـف ثـدييكمرضعته سـبـاح قـلـبـيقـطـعته
دهــري هـذا غـدار شـوف ابـحـالـتـهااشصار
******
بين الجثث زينب يبو حسيناتحوم تـعثر ابضيم الدهر و بحرقهاتقوم
و اتصيح دلوني اعله جسم المظلوم يـا خويه عنك راح نمشيهاليوم
و شـتـقـول يـا نوراعيوني يـحـسـيـن راح ايـمـشوني
مـحـتـاره و قـلـبـي نـار شـوف ابـحـالـتـهااشصار
******
الراعي العلم قصدت تريداتنشده تـرضـه الشمر خويه عليّ يتعده
يـا با الفضل ننخاك طحنهابشده ظـعـن الحرم للوطن يا هو ايرده
عـبـاس انـت الـكـافـلها لـلـدار اقـعـد وصـلـها
طـاحـت بـيـن الأخـطـار شـوف ابـحـالـتـهااشصار
******
هـاي الـعقيله يا عليالمعروفه بـالـيـسر تقبل زينب ومجتوفه
و اشلون لو رادت تطبللكوفه بـيـت الخدر تتذكره واتشوفه
و الـجـان تـذكـر عـزتـها وشـلـون تـنـظـرذلـتها
شـبـحـت لـيـك الأنظار شـوف ابـحـالـتـهااشصار
التعلیقات