هاك إخذ هاي الأخبار (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٩٣٤مشاهدهالشاعر : المرحوم محمد قاسم الجراخ
هــاك إخـذ هـايالأخـبـار عـن فـاطـمـه و مـحـنـتـها
بـضـعـة الـهـادي الـمـختار و اتـصـورامـصـيـبـتـهـا
******
بـضـعة الهادي يا رسولالإسلام مـا شـاهـدت غير المحن والآلام
آلام كـثـره و حـاربـتهاالأيام أمـتـك زلت عن نصوصالأحكام
قـوم الأعـادي الأشـرار مــا حـافـظـتذمـتـهـا
******
بـسـما غفت عيناك يا فخرالكون بـعدك ابدارك سيدي و مامدفون
نـصـبت سقيفتها ابرياسةفرعون حاقده اعله الدين و صدرها مشحون
حــاربــوا حـمـاي الـجـار و اتــبــدلـت سـيـرتـهـا
******
و افـلان أسـس لـلـظلمبنيانه الـيـوم الـحـشر ما تنطفي نيرانه
و حـارب الإسلام و سحقوجدانه و لـلـيـوم ظل هذا الخطر يبرانه
نـار الـسـقـيـفـهتـذكـار مـا تـنـطـفـي جـمـرتـهـا
******
مـن عـقب عينك فاطمهالمعصومه ظـلـت تـون و تنحبالمهضومه
يـا الـهادي ظلت بضعتكمظلومه مـن الـعـوالـي و الفدكمحرومه
مــزق ســنـدهـا الـغـدار حـيـن الـنـكـربـيـعـتها
******
خـانوا الذمه و خالفوا حكمالدين شـقـوا وصيتها الأعادي الطاغين
و أم الحسن تذرف دموع امنالعين و اتـنادي يا الوالي رحت عني وين
تـذرف بـقـت لـيـل انـهـار مـن الـجـفـندمـعـتـهـا
******
يـوم الـوديـعه ما يصير ولاصار ما تنسي هجمت الطاغي اعلهالدار
ولا يـنسي كسر الضلع والمسمار جـمعوا حطبهم و اسعرت ذيج النار
و الــنـار شـبـتبـالـدار و ابـكـل قـلـب لـوعـتـها
******
الله و أكـبـر فـاطـمهمرتاحت فوق الأرض من طاح محسنطاحت
يـا فـضه يا فضه الوديعه صاحت يـا فـضـه أيـام الـمنيه لاحت
صـاحـت الـلـيـثالـكرار و حـيـدر سـمـعصـيـحتها
******
نـادت علي الكرار و الدمعهاتسيل يـا حـيدر آني اللي خدمنيجبريل
مـكسور ضلعي و انهدم منيالحيل يـا حـيدر أرد أوصيك ادفنيابليل
تـعـلـم ابـهـضـمتي الما صار تـبـجـي و تـهـل عـبـرتـها
******
يـا بـا الحسن يا اللي تشاهدحالي ودعـتـك الله وودعـتأطـفالي
عـنـدك يـبـن عـم النبي يالغالي آمـالـي جـانـوا بـالحياةآمالي
عــنــك أعــوفالأنـوار و ابــذمــتــكذمـتـهـا
******
و سـادت شـباب الجنه يومالمحشر الـحـسـن قرت ناظري ياحيدر
و حـسـيـن أخـوه البلدمه يتعفر و زيـنـب الـلي بالغاضريهتحضر
و الـخـيـم تـسـعـربـالنار تــتـيـسـرابـغـربـتـهـا
التعلیقات