هاي البضعه تهل الدمعه (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٤٠٢مشاهدهللشاعر : السيد سعيد الصافي الرميثي
هــاي الــبــضــعــه اتــهــل الــدمــعــه
و اتــنــادي عــلــي أدركــنــي عــلــي
******
يـا عـلـي هـاي الوديعهفاطمه امـن الـنـبي عندك أمانه امسلمه
نـادتـك ويـنـك يحمايالحمه تـشـتـكي امن اصوابها ومتألمه
و لــيــكاتــجــهـت بــيــك اتــنــخــت
******
انـتـخت بيك أم الحسن ياحيدره اشـلـون بـوجودك تظلامحيره
و قوم شوف ابحالها اشصار وجره هـوت مـن اصـوابها فوقالثره
و حــيــنالــطـاحـت بــســمــك صــاحـت
******
تدري وصت فاطمه الهاديالرسول و نذبتك و اتطيح يا راعيالأصول
لـو ينشدونك يبو احسيناشتقول اشـلون بوجودك يهضمونالبتول
أم الـــعـــتـــره ابــلــوعــه و حـسـره
******
الـمـنـك اتخاف و تخافك بالفزع اشـلـون توصل دارك و ماتمتنع
و الـوديـعـه ينكسر منها الضلع و لنها مهضمومه و دمه اتهلالدمع
مــن عــصــروهــا مــا رحــمــوهــا
******
حـيـن خلف الباب لاذتللستر دفـعـوا الـباب ابحقد أهل الغدر
انعصرت و رضوا امن الزهره الصدر ابـيـا ذنـب ضلع البتوله ينكسر
ضـلـــع الـزهـــــره مــنــهــو ايــجـبـره
******
هـاي يـا لـيث الحرب ماتنقبل يـا عـلي و ما أظن يرضاها العقل
دمـع أم الـحـسـن علوجنه يهل و يـنتهض بالعصره من عدها الحمل
قــوم احـمـيـهـا يـــا والــيــهـــا
التعلیقات