عندكم خبر يالأطهار (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٤٨٢مشاهدهللشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
عدكم خبر يالأطهار...مسلم غريب و محتار
حاير وحده ...و محد عنده
******
ابدمعة العين المسهره أكتب إحروف النوايب
و بجرح دلالي أرسم صوره من أفق المصايب
للمدينه أرد أوجه صرخه و بدمعي أعاتب
مسلم إبديرة الغربه ما سمعتوه يالغوالب
ما يدري يتوجه وين...يلتفت إيسار إيمين
خانوا عهده ...و محد عنده
******
من وصل للكوفه مسلم و طلعت الكوفه بأهلها
صاحوا إنبايع يمسلم و إنت للوادم أملها
إنصابت الأمه و نريدك تشفي للأمه عللها
هو راد إلها الكرامه و هي مشغوله ابجهلها
شنهو الصار اهناك اهناك...ناس التقول إحنه إوياك
صاروا ضده ...و محد عنده
******
وادم القالوا نبايع ليش ما حفظوا عهدهم
شّنو الفتنه و عرفنه إشجان بالفتنه قصدهم
هذا تاريخ و يسجل صفحه من ذلة حسدهم
قالوا المسلم نبايع تالي كشفوا كل حقدهم
مسلم إيشاهد هالناس...لا معرفه و لا إحساس
خلفوا عهده ...و محد عنده
******
الكوفه ندري من تعاهد ما نصدق كل حجيها
إندفعت إبدافع جهاله الكوفه تغدر باليجيها
و هذي مو أول خيانه يشهد العالم عليها
إتعمدت مسلم تخونه و الغدر مغروس بيها
وين العهد و المعهود...و يشهد عليها المعبود
ذلوا بعده ...و محد عنده
******
الكوفه نرفض كل عملها و إحنه نستنكر وضعها
عافت الحق و العدالة و راحت إتدور طمعها
و ننشد إنريد الحقيقه إنشوف يا دافع دفعها
مسلم الها الناس رايد تلتزم منهج شرعها
اليا سبب حاير خلوه...و ليش العهد ما حفظوه
صار إبشده ...و محد عنده
******
إيحسب ابحال أبو اليمه و يم أبو السجاد فكره
و يدري بحسين و بنينه لو لفه الكوفه تغدره
ودام التغدر بمسلم إشلون إبن عمه تنصره
صّبوا إعليه المصايب صابر و صبره إعله جمره
هذا الغريب المهموم ...يصرخ إبقلبه المالوم
إتفطر جبده ...و محد عنده
التعلیقات