غاب مصباح العقول (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٤٠٣مشاهدهللشاعر : السيد سعد الذبحاوي
غـابَ مصباحُ العقول .... قتلوا نجلَ الرسول
ضـجَ صـوتٌ بالنحيب .... و إماماً واغريب
******
مـنهج السيره انطالعه و ندرس فصول العصمه
الـصـادق نـشـوفه ابمنهجه نور عقول الأمه
ابـعصره ازدهر نور العلم و بدد بفكره الظلمه
و مـا رادت أربـاب الجهل دور السليم ايتمه
غـالـه وفـد جهول .... ما عسانا أن نقول
قـلـبـه حـقدا أذيب .... و إماماً واغريب
******
سـادس أنـوار آل الـنبي و ثامن كنوز العتره
ثـبـتت قواعد فكرته ابحلمه و علومه و صبره
و جم ظالم الضده وقف و حاصر أفكاره ابعصره
و قـطـعوا بالسم جبدته و للباري سلم أمره
إنـهُ يـومٌ مـهـول .... حـزنه لا لن يزول
نـذرف الـدمع السكيب .... و إماماً واغريب
******
سـيـرة جهاده واضحه و موقفه ضد المنصور
عـصرين عاصر بالظلم عصر الجهل عصر الجور
وي بـنـي أمـيه وي بني العباس كمل هالدور
تـهـموا الصادق بالبدع و بعلمه شع الديجور
قـد أصيبوا بالذهول .... شمسك تأبي الأفول
لـيـس يـغشاها مغيب .... و إماماً واغريب
******
اتـحـمـل آذاهم و احتسب لله العزيز القهار
و الـصادق اقليبه انفجع من حرقوا اعليه الدار
اتـذكـر الـزهره الطاهره من شبوا اعليه النار
و اتـذكر اخيامه السبط و عيلت الهادي المختار
يـبكي شجوا و يقول .... فجعوا أمي البتول
بـات مـهـموما كئيب .... و إماماً واغريب
******
حـاسر طلع حافي القدم و للطاغي عنوه ينقاد
اتـذكـر اقيود المرتضه و جده الإمام السجاد
و يسر العقيله اتذكره و ذاك السبي امن الأوغاد
و جـعفر الصادق من طلع منظر يفت الأكباد
حـاسـر الرأسِ يجول .... بين طاغ و عذول
لـم يـرى مـنهم مجيب .... و إماماً واغريب
******
قـلـبي ابطريق الهم عثر و يصرخ الجرح المالوم
اتـعـنه البقيع ابلوعته ساعه ايعثر ساعه ايقوم
و علقبر ضج ابصرخته ويلي اعله حال المسموم
بـعـد الـجتل ليش انهدم قبر الغريب المظلوم
دمـع أحزاني هطول .... قد جرى مثل السيول
قـلـبـي يكويهِ اللهيب .... و إماماً واغريب
التعلیقات
١