يبن أمي فارقتك (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٤٧٨مشاهدهللشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
يـبن أمي فاركَتك .... عالغبره ودعتك .... و ارجعت ما شفتك
******
يـحـسـيـن بـظـعـنـك يـبـن أمي رديت الكَبرك رديت
جـيـتـك بـهـمـومـي و أحـزانـي و بلهفة كَلبي اتعنيت
آنـه الـمـهـمـومـه الـمـسـبـيه و بصوت المدمع ناديت
عـفـتـك عـالـتـربـان اموذر جيت و ما شفتك من جيت
يا خويه واعدتك .... بالرجعه عاهدتك.... و ارجعت ما شفتك
******
حـسـبـت أرجـع لـك يـبـن أمي و بالمصرع بعدك ألكَاك
مـا شـفـتـك مـن يـوم الـعـفتك متوسد ما بين اعداك
بـس اكَـبـور الـيـوم اكَـبالي و كَلب اختك صاح و ناداك
يـم جـسـمـك هـاك ادفـن روحـي و خليني بكَبرك وياك
بدموعي غسلتك .... و بروحي جفنتك .... و ارجعت ما شفتك
******
بـسـمـا شـفـت الـطـف بـعيني ردّت و انعادت لفكار
گمـت اذكـر مـصـرع ولـيـاني و اذكرت اخيامك و النار
و اذكـرت الـعـاشـر و امـصـابه و اشما حل اعلينه و صار
و اذكـرت الـلـيـل و أيـتـامـك مـحـتاره اتلوذ بمحتار
يالوالي حشمتك .... ناديتك آنه اختك.... و ارجعت ما شفتك
******
عـديـت الـلـيـل و سـاعـاتـه و أتـنطر وجه المصباح
مـا أسـمـع لـن صـوت الـحادي صاح و ظعنك عنك راح
و أصـعـب مـوقـف شافت عيني رووس انشالت فوكَ ارماح
مـن يـمـك رحـنـه بـهـالحاله و يم جسمك عفنه الأرواح
لـلـكلفه ذاخرتك .... للشده رايدتك.... و ارجعت ما شفتك
******
مـا أروي لـك شـدة حـالـي إنـشـد راسك جان اوياي
راسـك خـل يـحـجـي لـك عني و يشرح عن حالة ممشاي
مـحـتـاره بـأطـفـال و خـذر يسكت هذا و تنحب هاي
اشـتـأحـمـل جـمـرة فـركـتـكـم لو أحمل جمرة دنياي
عـن حالي أخبرتك .... بعيوني وسدتك.... و ارجعت ما شفتك
******
مـا نـشـفـت دمـعـات اعـيـوني من يوم العفتك لليوم
مـن كَـبـرك كَـوم و حـاجـيـني و لا تفجع كَلبي المهموم
مـالـومـك يـالـكَـطـعـوا نـحرك يبن أمي وشيفيد اللوم
مـا يـدري بـحـال الـمـظـلـومـه و لا يعلم غير المظلوم
بالمصرع اتركتك .... و بعيني شاهدتك.... و ارجعت ما شفتك
******
بـهـمـومـي و لـوعـة دلالـي اتـعـنيتك من درب الشام
جـيـت و جـبـت اثـلاثـه اويـايه نوح و دمعات و آلام
يـبـن أمـي اجـروحـك و اجـروحي انرسمت بعيون الأيتام
تـدري الـدنـيـه اشـعـمـلـت بينه و شعملت بينه الأيام
بـالـعتب لوعتك .... ياوسفه ضيعتك.... و ارجعت ما شفتك
التعلیقات