قصدت لخوها حسين (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٨٢٧مشاهدهقصيدة : كـصدت لخوها احسين
للشاعر : السيد سعيد الصافي الرميثي
الرادود : الحاج ملا جلیل الكربلائی
كـصدت لخوها احسين .... صاحت ينور العين
بـيـن اعـيـال نـيـتـكـم اتـوعـودني
وبـهـالـحـال نـيـتـكـم اتـودعـوني
******
زيـنـب آنـه يـالـولـيان من الزغر مهمومه
مـن والـدي و مـن أمـي بغدر الدهر محرومه
كـبـرت و كـلـت خواني أهل الفخر معلومه
سـدوا خـلـتـي و آنـه بجال اخوتي محشومه
و انـي بـعزة اخواني .... همي يزول و أحزاني
لـو ودعـت ولياني .... أظل وحدي مهضومه
مـن صاحوا للوادع .... حسبت خذري ضاع
دمـعـي سـال كـالـجـمـر مـن اعيوني
******
طـول الـدهـر ظـنـيته ملتم هالشمل ايدوم
و يـوم الكربله طبيت بشوف العين شفت القوم
خـيـل و زلـم مـلـتمه أبدن ما لفاني النوم
هـذا الـيـوم ويـاهـم مـن العمر آخر يوم
يا روحي انكطع ظني .... و طحت بحسرتي ووني
و باجر لو مشوا عني .... غريبه و القلب مهضوم
هـذا الـزمـن غـدار .... خـلاني بين أشرار
مـو بـالـبـال لـن اخـوتـي ايـعـوفوني
******
تـمـشـي و تـعثر بهمها زينب لفت يم احسين
و مـثـل الـمـطر دمعتها كامت تحفر الخدين
هـاي الـقـوم يـبن أمي اعلينه دارت الصوبين
يـبـن الـزهره و شعدها تطلبنه بطلب و بدين
شـنـهـي اللي يريدونه .... جنهم ما يعرفونه
و نـيـتـهـم يغذرونه .... و جا ننطي لا وين
بـالـعـز إجيت اوياك .... توليني خويه اعداك
نـاس أنـذال مـا صـدق ايـرحـمـونـي
******
يـا زيـنـب يـكل الها صبري يختي عاليسدي
كـفـيـلـه انـتـي بعيالي يم الخدر من بعدي
اشـرايـج لـو تـشوفيني ما بين العده الوحدي
يـخـتـي و سـهـم المثلث لمن يعتني الجبدي
صـاحـت لا تعذبني .... و سهم الهجر صوبني
و هـذا الـخبر شيبني .... غيرك يالولي اشعندي
لـو كبلك خويه اتمنيت .... خويه أنذبح ياريت
و الأطـفـال لـو عـنـك يـنـشـدونـي
******
كـصـدت يـم كمر هاشم إخته اتريد تحجي له
مـنـهـو الـكـافل اظعوني خويه بعد هالليله
لـمـن يـهـجم العسكر اعلينه ابناره و بخيله
و مـنـهو اليحفظ الأطفال منهو اليحرس العيله
نـار الـحـزن و الآمي .... نار التشب بخيامي
يـا خويه و قلبي الدامي .... بعدك ينهدم حيلي
خـبـرنـي يـا عباس .... يا صاحب النوماس
و الآمــال خـابـت و كـل اظـنـونـي
******
يـا عـبـاس اجـيت اوياك آنه بهيبتي و قدري
بـوجـودك يـراعي الزود سالم يالأخو خذري
يـا بـالـفضل لو يخفي ضيك جا شلي بعمري
بـعـدك بـالهضم أبكه و أقضي بالحزن دهري
خـيـيـك لـو سبونه .... نور اعيوني يطفونه
تـدي الـلـي ايسلبونه .... و انته بعزتي تدري
و لـنـي بحكم الظلام .... و أمشي بيسر للشام
و الـجـتـال هـو الـيـبـاري اظـعـوني
التعلیقات