مثل زينب صيح (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٤٣٤مشاهده
قصيدة : مـثـل زيـنـب صيح مثل اونينها
للشاعر : السيد علي الموسوي
الرادود : الحاج ملا جلیل الکربلائی
مـثـل زيـنـب صيح مثل اونينها و انـشـد إنشد كربله اعله احسينها
******
مـثـل صيحت قلب زينب و الونين قـوم و إنـشـد كربله اعله احسين
صـدق مـن الحجر مفضوخ الجبين و بـالـسـيـوف الجثته اموذرينها
******
إنـشد اعله احسين من كربله و قول صـدر أبـو الـيمه التهشم بالخيول
امن انهشم صدره انهشم صدر الرسول نـفـس وحـده ابـمـبتدأ تكوينها
******
و قـول دم امن النحر جسمه يسيح سـره صـدق مـعجزة جده الجريح
ذاك لـلـبـيت افتده و هو الذبيح الـحـفـظ تـشريع الرساله و دينها
******
و بـعـد إنـشـد يمن مدرارك جره و تـدري أبو السجاد قطعوا خنصره
و خـنـصره المقطوع خنصر حيدره الأهـده مـنـه الـخـاتم المسكينها
******
و قـلـبـه الضامي التقطع بالسهم قـلـب أخوه الحسن من قطعه السم
و الـمـصـايب فجرت محجر الصم تـجـرح اقـلـوب الـمـله ابتبينها
******
و بـعـد مـن تنشد تذكر بالرضيع اشـلـون لم احسين من نحره النجيع
صـاح لـب هالكون احكم يا سميع و إنـتـه أعـدل الحكم بيني و بينها
******
و مـن تـصـد للعلقمي تشبح نظر صـيـح غـاب ابكربله الهاشم قمر
و انـطـوت رايته ابكترته اعله النهر و الـكـفـالـه اتـقطعت جفينها
******
و نـادي ويـن امخيم احسين انصب و لـيـش بـيه النار شبت و اللهب
و كـل خذر مكفول بالطف انسلب و عـيـلـتـه بـالمجلس اموقفينها
******
و الـلـي صـار ابزينب ابمعنه اليسر يـدري يـسـر فاطمه الزهره الطهر
و صـيـح من المصطفه شنهو العذر و عـيـلـتـه بـالمجلس اموقفينها
******
و راس أبـو الـيمه على الرمح انرفع و الـكـتـاب ابموضعه قبله انوضع
و مـصـدر اليومين بالوصف اجتمع و هـذا يـوم الأول ابـصـفـينها
التعلیقات