وقفت زينب عاتبت أحبابها (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة١.٦Kمشاهدهللشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
اوقـفـت زيـنـب عاتبتأحبابها و الـجـسـوم اضطربت من اعتابها
******
مـن بـعد ما حرقوا اخيام الرسول رجـعت امن السلب غاراتالخيول
اطـلعت زينب لاجن ابمدمعهطول مـصـرع اخـوتها و تبثامصابها
******
فـرج إلـهـا الجيش و الحره اتعدي إلـهـا صوبين أصبحت تيم وعدي
اتـصـيـح إلـمن بالمعاتبأبتدي و الـمـصـايـب كـشرت أنيابها
******
و قلب زينب من صميم الحزن صاح وروسـكم يا هلي ليش اعلهالرماح
و عالجثث سمر القنه و بيض الصفاح و مـن ثـره الـمصرع نسيج إثيابها
******
و حـال زينب مثل حال أم الفصيل اتـنادي و العبرات من عدهاتسيل
اشـلـون يهل الشيم لو خيمالليل و الـظـلام إلـهـا الـحرمريابها
******
يـم أبـو الـيمه اوقفت وقفتإبه و غـدت بـصوات المصيبهاتخاطبه
و لـيـش جثتك يبو اليمهامخضبه انـصـابت اقلوب الرسلبإصوابها
******
راسـك العل الرمح و ابدمهخضيب قـبـلـه روح الله تشبهعالصليب
هـالرمح من شال راسك ياغريب قـبـلـك ابـصـفين شال اكتابها
******
و لـمن فاض امن الجسم دمالجروح جـنـي أنظر عالأرض طوفاننوح
و جـنـة الفردوس من دمكتفوح و سـهـم الـمثلث الإختكصابها
******
يـحـيـى مثلك راسه يحسين انقطع و لـجـن ويـه السهم قلبه ما طلع
و يـا حسين أيوب من صبركجزع و انـت صـبـرك للمحاجرذابها
******
حـزن يـعـقوب أضربوا بيهلمثال ظـل عـله افراق ابنه عايشبالخيال
و انت جم يوسف شفت فوق الرمال امـغـسـله ابدمها و جفنهااترابها
******
و حـالة الخلت قلب أختكجريح و كـبش أفدوا له لسماعيلالذبيح
يـا حـسين و انت دمك ظليسيح و جـثـتـك مـرتع صفتلحرابها
******
و نـار نـمرود الشعلها اعلهالخليل الـشـمر مثله اشعلها بخيامالعليل
نـفـس قـوم الهجموا ابغارةالخيل هـجـمـوا اعله أمك و دفعوا بابها
التعلیقات