هجمت العسكر وخيمنه تسعر (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٤٣٣مشاهدهقصیدة : هـجـمـت الـعـسـكـر
الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا جلیل الكربلائي
هـجـمـت الـعـسـكـر ... و خـيـمتنه تسعر ... بويه يا حيدر
******
ويـنـك يا من وصيت اخوتي ابعزتي ... كلها انتهت لا عزتي و لا إخوتي
هـود الـلـيـل و يمي وقفت عيلتي ... و هذا سواد الليل ينقل صرختي
صـرخـه و يـتـرجمها مصابي و دمعتي ... ريتك عدل و اتشوف حالتي
مـا أظـن تـقـدر ... اتـشـاهـد الـمـنـظـر ... بويه يا حيدر
******
يـا بـويـه مـر انهار بينه ابكربله ... ريتك عدل و اتشوفه يا عقد الوله
ويـه زلـمـنـه انقطعت إحبال الصله ... و ظلت يحامي الجار بس العايله
كـل سـا طفل ركضت الخيل اتجفله ... يجفل و أروح ابلهفه و أتوجه إله
و أنـظـر الـخـدر ... تـاهـت ابـهـا الـبـر ... بـويه يا حيدر
******
خيل و رجال و ضمه و نيران و ألم ... و إقبالي يا حيدر اجسوم أهل الشيم
كل أهلي صرعه و منها ما واحد سلم ... أنظر الخيل اتدوس أطفال و حرم
أنـظـر الـنـار الـتهبت ابكل الخيم ... أنظر خدرنه و يه الخيام انضرم
خـدري تـوجـر ... و حـالـي تـغـيـر ... بـويـه يـا حـيدر
******
هـالـصدمه ما جانت تمر اعله الفكر ... من بعد عباس الأمر بيد الشمر
لا ذيـج عـزتـنه و زلمنه و الخدر ... و لا هاي ذلتنه و خيمنه التستعر
مـحـتـاره أحـرس أم لإبـنها تنتظر ... لو ألزم الطفله التهيم و تنذعر
يـا مـوقـف أكـثـر ... عـالـقـلـب أثـر ... بـويه يا حيدر
******
عـن حـالة الأطفال أشرح لك بعد ... هجمت اخيول اعليها ما إلها عدد
و طـفل اليشوف اللهب بثيابه صعد ... يركض و نار الخيم تلذع بالجسد
و الـمـا تـلوحه النار بالخيل انمرد ... وشجم طفل هاليوم من عدنه انفقد
فـكـري تـحـيـر ... دمـعـي تـفـجـر ... بـويـه يـا حيدر
******
عـفـت الخيم و النار بيها مسعره ... اتوجهت للمعركه ابروحي الصابره
شفت لجسوم اعله الأرض متوذره ... شفت أبو اليمه السيف قاطع منحره
و جسام شفته اعله الترب دمه جره ... و يمه علي الأكبر صريع اعله الثره
و مـن شـفـت الأكـبـر ... قـلـبـي تـفـطر ... بويه يا حيدر
******
ظـليت أقومن و أعثر ابهالفاجعه ... و عفت الجثث فوق الأرض متصرعه
اتـوجـهت بمصيبتي الصوب المشرعه ... شاهدت جفين الكفلني امقطعه
و شـفـت الـعلم يم جثته المتوزعه ... لو بيدي يم عباس أظل ابمصرعه
شـبـلـك تـوذر ... و جـسـمـه اتـعـفـر ... بـويه يا حيدر
التعلیقات