بمصاب صادق الكون فجيع (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٧٣٥مشاهدهقصيدة : جـيـنـه لـزيـنـب مـتـعـنيها
للشاعر : الأديب السید سعد الذبحاوي
الرادود : الحاج ملا جليل وباسم الکربلائی
بـمـصاب الصادق الكونُفجيع و الـهُدى من بعدهِ أضحىصريع
******
نـجـم من برج البلاغة الليوقع بـيـه كـل العالم العلويانفجع
و علم آل المصطفى اليوم انصرع بـمـصـابٍ جَـلَلٍ أبكى الجميع
******
و انـقـطـع وحي البلاغةبغيبته و الـعـلـم طفوا ضواه وشمعته
و زمـرة الـمـنصور يوم السمته هـدَّمـت للمصطفى صرحاًمنيع
******
اغـترف من بحر الرسولالمصطفى بـجـفه يحمل جان سيفالمعرفة
فـنَّـد أفـكـار الجهالةبمرهفه لـبـنـي عباس و الحكم الوضيع
******
قـضّـى عمره قابع بفيض العلم عـاصر العصرين من جور وظلم
لآل أمـيـة و بني العباسالحكم فـتـراهـم حاربوا الفكرالرفيع
******
جـان لـلإسـلام أعظممدرسة مـنـهج العترة و فكرها يدرسه
الـجـعـفرية خطها هوالأسسه وفـقـمـا أنزله الباريالسميع
******
ذاك قـلـبـه الجان مرتع للعلوم يـصير موضع للمصايب و الهموم
و ترتوي جبدته من أحقادالسموم مُـفـراً يُـدفَـن في أرضالبقيع
******
جـان نـعـشـه تشيع بينالمَلا و حـضـرت جنازته كلالعايلة
حسين بالطف ظل صريع على الفَلا غُـسـله قد صار من آلالنجيع
******
حـسين مسلوب العمامةنشاهده و على صدره داست خيول العدى
مـثـل هذا الفعل ماصار و سدى نـحـر خير الخَلق بالسيفقطيع
التعلیقات