يا زماني هذا حالي (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٩٤٠مشاهدهيـا زمـانـي هـذا حـالي .... اشخلت بقلبي الليالي
آنـا الـباقر قلبي ذاب .... شافت عيني جم امصاب
******
أعـرض صـور لـلفاجعة .... و أشرح بداية عمري
و شـفـت المصايب و المحن .... و الباري هو اليدري
بـدور الـطـفـولة شاهدت .... دم أهل بيتي يجري
و اتـيـسرت و آنا طفل .... هذا الحصل من دهري
يـا هـضـم أكَـدر أقـوله .... شيّبت من الطفولة
قلبي اتصوب جم اصواب .... شافت عيني جم امصاب
******
آنـا الـذي بـعـيني شفت .... جدي وقع بالمصرع
و اتـوجـهـت خيل العده .... اعلينا و شملنه اتوزع
ذاكَ الـوضـع و آنـا طفل .... وين اتجه وين اطلع
و اسـمـعت صرخت والدي .... يبني يا الباقر ارجع
اركـض و دمـعاتي تجري .... فوضت للباري أمري
من هالموقف قلبي انصاب .... شافت عيني جم امصاب
******
ويـن اطـلع اسلك يا درب .... خيل و زلم متحشده
الـوادي الـسلام اتوجهت .... صرخه بدمع متحده
و نـاديـت ويـنك يا علي .... يالتحضر بكل شده
أطـفـالـك احنه وهالدهر .... جار و عبر عن حده
نـزلـت اسـتـار الـمصيبة .... حلت الليلة الرهيبة
مـن عقب أهلنا الغيّاب .... شافت عيني جم امصاب
******
راح الـنـهـار الـيـمره .... و عشنه بمرارة خوفه
و الـلـيـل اجانه و بالهضم .... هالليل صرنه انشوفه
لـمـن طـلـع وجـه الفجر .... رحنه بيسر للكوفه
و الـيـسـر حـالة اتميزت .... عل الحرم ما مألوفه
بـالـمـصـايب لوعوني .... امن الطفولة و يسروني
من هالوضع راسي شاب .... شافت عيني جم امصاب
******
راحـت مـصيبة كربله .... و عشت المصاب و همه
بـدور الـشـباب اتحيرت .... و دنيايه صارت ظلمه
اتـحـمـلـت لوعة والدي .... و جَف المصايب سمّه
بـيـدي دفـنـتـه بـحفرته .... و ادفنت قلبي يمه
هـذا طـبـعـك يا زماني .... يعجز بوصفك لساني
مـن افعالك ظني خاب .... شافت عيني جم امصاب
******
اعـلـيـمـن أعـاتب دنيتي .... شيفيد عتبي اعليها
دنـيـانـه أولـهـا الـجِـفت .... طبع الغدر تاليها
اقـضـيـت عـمري بالحزن .... دمعة حزن أجريها
و الـروح كَـوس الـنـايبة .... بسهم المحن راميها
و كـل مصايبنه الشفتها .... من الطفولة اللي عشتها
أنـحب لفراق الأحباب .... شافت عيني جم امصاب
التعلیقات