حسين قتيل (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة١.١Kمشاهدهقصيدة : حـسـيـنٌ قـتـيـلٌ
للشاعر : مهدي جناح الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی
حـسـيـنٌ قـتـيـلٌ بـوادي الـطـفـوف ...ونـاحت عليه عيونُ السيوف
حـبـيـبُ الـسـمـاءِ ...سـلـيـبُ الـرداءِ ...وناحت عليه عيونُ السيوف
******
خضيبَ الشيبِ يا طه على الرمضاءِ مطروحُ...ثلاثاً والسماء تبكي حسينٌ وهو مذبوحُ
وريـدُ الدينِ مقطوعٌ دمُ التوحيدِ مسفوحُ...وضج العالم الأعلى طغى الطوفان يا نوحُ
بـحـدِ الـمـواضـي حـسـيـنٌ صـريـع... بـشـيـبٍ خضيبٍ ونحر قطيع
قـضـى فـي الـعـراءِ ...سـلـيـب الـرداءِ ...وناحت عليه عيونُ السيوف
******
حـسـيـن الـعـالـم الأعلى تدلى فوق دنيانا...ضياءا نهتدي فيه اذا سرنا وفرقانا
وقـال لـكربلا كوني لأرض الله ميزانا...لأحرار الورى أمسى دمي المسفوح أوطانا
وهـذي جـراحـي سـتـبـقـى شـمـوس ...وتـسـعـى إليها أباة النفوس
لـتـحـيـي عـزاءِ ...سـلـيـب الـرداءِ... ونـاحـت عليه عيونُ السيوف
******
بـظـعن الدين للطف أبو السجاد قد سارا...ليصلح أمة الهادي فيمسي العدل معيارا
مـشـى واخـتـار باريه له السبعين أنصارا...ومن شريانه أجرى بكل الأرض أنهارا
لـيـخـضـر فـيـهـا جـديـب الـضـمـيـر ...ويبقى حسين عليها أمير
أمـيـر الإبـاءِ... سـلـيـب الـرداءِ ...ونـاحـت عـلـيه عيونُ السيوف
******
وحيدا والظما سيف بأحشاء الهدى يسري...وصرخة طفله الظامي أصابت مقتلَ الصبرِ
ولـوعةَ زينبٍ سارت لمطروحٍ على النهرِ...عيالُ المصطفى تبكي وعينُ المصطفى تجري
وريـثُ الـكـتـابِ وحـيـدٌ غـريـب ...حـسـيـنٌ ينادي ولا من مجيب
جـريـح الـنـداءِ ...سـلـيـب الـرداءِ ...ونـاحـت عليه عيونُ السيوف
******
حـبـيـبُ اللهِ ناداكِ على الرمضاءِ يا زهرا...و يعلو صدرهُ شمرٌ بسيفٍ يلعنُ الشمرا
يـحـزُ بـمنحرِ التقوى تعالي و إلثمي النحرا...تعالي للسبى جهرا بحبلٍ قيدوا الكبرى
و رأسُ الـحـسـيـنِ مـعـاهـا سـرى...و إمـا تـراهُ حـكـى و إنـبرى
لـهـا بـالـبـكـاءِ ...سـلـيـب الـرداءِ ...ونـاحت عليه عيونُ السيوف
******
حـسـيـنُ الـسـبـطِ وفـانا محالٌ أن نوفيهِ...فلو دهراً بكيناهُ و بالأرواحِ نفديهِ
فـلا نـقـوى مـواسـاةً إذا جـئـنا نواسيهِ...و خداماً لهُ نبقى نقرُ عيونَ مهديهِ
بـدمـعِ الـمـآقـي و لـطـمِ الـصـدور...سـنـبـقى نواسي إمامَ الدهور
حـسـيـنُ الـبـقـاءِ ...سـلـيـب الـرداءِ ...وناحت عليه عيونُ السيوف
******
حـسـينُ الدهرِ حادينا و حضرتهُ لنا مأوى...و كهفٌ نحتمي فيهِ إذا ما حلتِ البلوى
و خـابَ الغدرُ مسعاهُ علينا الغدرُ لا يقوى...سيأتي الآمِرُ الناهي بخيلِ اللهِ من رضوى
و يـبـكـي ضـلـوعـاً بـكـاهـا الـرسـول...عليها جهاراً تجولُ الخيول
و بـحـرُ الـرجـاءِ ...سـلـيـب الـرداءِ ...ونـاحـت عليه عيونُ السيوف
التعلیقات
١