قتلت أخت الرضا (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة١.٧Kمشاهدهقصيدة : قُـتـلـت أُختُ الرضا
للشاعر : علي السقاي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
قُـتـلـت أُختُ الرضا .... هكذا شاء القضا
و لـهـا حـقَ الـعـزاء....و لها حقَ العزاء
******
إي و حـق اللي اعله عرشه اتفرد ابكل كبرياءه
و عـالأرض ربنه ابحكمته ابلا عمد رافع سماءه
الـلـيـلـه حقنه بالمدامع لله لو ننصب عزاءه
حيث هاي الدنيه فقدت وحده من أشرف نساءه
حـلـيـتٌ مـنـتظمه .... جُسدت بفاطمه
كـجـلـيـلات النساء.... و لها حقَ العزاء
******
فـاطـمـه المعصومه صارت سيدة نسوة زمنها
الـخـالـق ابلطفه اجتباها و بمآسيها امتحنتها
بـيـه مـحتسبه لقاها و صابره ابلوعت حزنها
ورثـت مـن امها الزجيه كل مصايبها و محنها
فـانـحـنت بالأدمعي .... لا لكسر الأضلعي
بـل إلـى عـظـمِ البلاء....و لها حقَ العزاء
******
قـبـلـمـا ناعي المنايه صوته بالمعصومه ينعي
و قـبـلـما ربها يقلها راضيه و مرضيه رجعي
طلعت امن أرض المدينه و الوصال الرضه تدعي
جنها هاجر و بسعيها ابيا صفه و يا مروه تسعي
إنـهُ شـوطُ الـصـفـا .... لخراسانِ اكتفى
فـلـمـرواهُ الـعـنـاء....و لها حقَ العزاء
******
إويـه الرضه إلها علاقه امن الاخوه جانت أعظم
أم اخـوهـا الـما مثيله و للغرب راح و تيتم
و ابـغـربـته اعليه تخشه يغدره الأمون بالسم
مـثـلـمـا تخشه اعله عيسه أمه العذراء مريم
و تـمـنـت أن تراه .... رفعَ سلطانِ الورى
مـثـلَ عـيـسى للسماء....و لها حقَ العزاء
******
بـالـغرب لفراق إخوها ظلت المعصومه تنحب
تـجري دمعتها اعله خدها و شابهة عمتها زينب
صدق ما شافت إخوها و جسمه من دمه تخضب
لـجن ما هانت علينه و عالقلب لوعتها تصعب
نـسـخـةٌ ذي ثـانـيـه .... فكزينبٍ هيه
قـد بـكـتـهـا كربلاء....و لها حقَ العزاء
******
واسـت الـمسموم إخوها فاطمه ابهاي المصيبه
بـالـغرب مسمومه ماتت قبله و اندفنت غريبه
اتـريـد تـتـأسه ابمصابه و تسعر ابجمرة لهيبه
لـجـن مـا رادت إخوها اعليها ما يبطل نحيبه
فـشـجـى لـفـقدها .... و غدا من بعدها
بـنـحـيـبٍ و بـكـاء....و لها حقَ العزاء
التعلیقات