أنة السجاد (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٣.٢Kمشاهدهقصيدة : لــيَـت الــقــيــود لــهــا لــســان مٌــحـــدثٍ
للشاعر : الحاج أحمد العبادي
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی
لــيَـت الــقــيــود لــهــا لــســان مٌــحـــدثٍ
تــروي لــــــنــا مــاقـد خـفـى مـن أنـة الـسـجـاد
كـم يـشـكـو كـم ... يـصـبـر وكـم .... يـروي أذا ... نطق الألم
مــن أنـــــَة الــســجــاد
******
نــحــر الـشـهـيـد الـمـنـذبـح بـرأس الـقـنـاة ومـرتـفـع
عـيـونـك تـشـوفـه ويـا الـدرب وكـل نـظـرة تـحـنـيلك ظلع
لــو يــمــلـك جـفـون الـصـبـر چا جـزعـن وصـبـن دمـع
تــبچي الــقــيـود وتـلـتـوي مـن ونـتـك يـالـمـنـفـجـع
اهٍ لــجـامـعـة الأذى لـو أُخـبـرت....مـن ذا الـذي قـد أوتـقـت
فـي هــذه الأصـفـاد
لــتـفـصـمـت ... وتـحـطـمـت ... جـزعـاً لـهِ ... وتـبـرات
مــن أنـــــَة الــســجــاد
******
چفـيـنـك الـبـــالـجـامـعـة عـاشـن تـفـاصـيـل الـجـره
وأتــحـسـسـن يـوم الـدفـن ضـلـوع الـحُـسـيـن مـكـسـره
وهـنـه الـكـــفـــوف الـــدورن ســبــع الگنــطــره
والــوســدن جــســم الاخــو الأكــبــر وصـالـه مـوذره
وَيـلـي لـتـلـك الـنـائـبـاتِ كـأنُـهـا ....جُمعت بشخصك كلها
يــازيــنــة الــعــبــاد
هــاك الأســى ... مُـتـكـامـلاً ... خـذ فـيـهِ درسـاً شـامـلاً
مــن أنـــــَة الــســجــاد
******
مــرك هــضــم مــايـنـحـسـب والله انـتـه قـامـوس الالـم
شـأحـسـب يـبـوالـبـاقـر شـأعـد وشچم جـرح وشچم سـهـم
حـالـك واخـوتـك عـالـثـره لـو حـالـــــــك بحرگ الخيم
لــو رأس ابــوك الــعــالـرمـح لـو عـالـهـزل حـال الـحـرم
بـلـواك مـاشـهـد الـزمـانُ مـثالها....ونعيشُـــــــها نبكي لها
والـنـارُ فـي الأكـبـاد
تــشــهـدُ لـهـا ... حـسـراتـنـا ... الامُـنـا ... ودَمَـوعُـنـا
مــن أنـــــَة الــســجــاد
******
ولــكــربــلــه مــن عــاودت لـجـابـر يـمـولاي شگلـت
وبـالـكـعـبـه مـن غـاب الـوعـي لأبـن الـثـمـالـي شـفصلت
ومــن صــادفـك سـاقـي الـذبـح وهـل الـدمـع شـتـذكـرت
واحـلـف سـهـم نـحـر الـطـفـل يـصـيـبـك اذا مـاي شـربت
كل المواقف عشتها وتعيشها....ونزيفـــــُـــها وأنــيـــنـــها
لا لــم يــغــب بــل زاد
وكـأنـمـا ... تـلـك الـسـمـا ... فـي كـربـلا ... نـزفـت دمـا
مــن أنـــــَة الــســجــاد
******
ويــلاه أصــبـح بـلا فـكـر لـهـالـحـالـه وأوگف مـنـذهـل
اذكــر نــهــار أتــلـطـعـش مـوقـف ابـد مـايـنـحـمـل
مــن لــحــدث كــبــر الابـو ووسـدتـه ودمـوعـك تـهـل
تـسـمـع خـطـاب مـن الـنـحـر وسـد عـلـى صـدري الـطفل
عـجـبـاً لـصـدرك كـالـجـبـال ثـبـاتـهُ....ولكـــربلاء لمُصابها
إهـتـزت الأوتـــاد
نــبــكــي لــهـا ... بـحـرارة ... بـقـلـوبـنـا ... ومـرارة
مــن أنـــــَة الــســجــاد
******
ثــورة خــطــابــك بـالـيـسـر وي ثـورة الـطـف خـالـده
كـل جـمـلـة حـجـه عـلـه الـبـغـي وعـالـنـكرت الحگ شاهده
وهــذا الــخــطـاب ويـه الـدهـر ظـل كـل ضـمـيـر يـردده
وانــتــه الاســيــر الـمـن هـتـف ذل عـرش امـيـه وهـدده
هـل صـادف الـتـاريـخُ مـثـلـكَ مـوقـفـاً....ذل الـطُـغاة بخطبةِ
حـيـن ارتــقــى الاعـــوادُ
قـد ذلـهـم ... وعـروشـهـم ... وتـدحـرجـت ... تـيـجـانـهم
مــن أنـــــَة الــســجــاد
التعلیقات