راسك يا بن الطهر شمس الصباح (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة١.٨Kمشاهدهقصيدة : رأسُكَ يبنَ الطهرِ شمسُ الصباح
الشاعر : الأديب جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
رأسُكَ يبنَ الطهرِ شمسُالصباح تـشرقُ من بينِ رؤوسِالرماح
مـنـارٌ فـي الـسـمـائـي سـلـيـلُ الأنـبـيـائـي
******
نـاعـي الأسى في الطفِ لما نعا أرادكَ الله بــأنتـرفـعـا
لـلرأس قد خصا القناموضعا و هـكـذا يعلوا لواءُالكفاح
******
لـم تعلوا بل فيكَ العلى قد علا و هـكـذا الـمـجدُ و إلا فلا
طـوداً عـهـدنـاك يجيرالملا كيف يهز الطودَ عصفُالرياح
******
شـاء إلـه الـكونِ أنيرفعك فـإختار في إفق القناموضعك
يـا لـيتنا في الطفِ كنا معك نذوذ عن جسمك رمي القداح
******
لـقـد أحـاطتكَ سهامُالمنون كـمـا بإهدابٍ تُحاطُالعيون
يـبـنَ الأُولى جادوا بما يملكون و صافحوا للموتِ بيضَ الصفاح
******
بـحـراً عـهـدناكَ بموجٍ طما فـكـيـفَ يشكو حرَالضما
لـولاكَ لـن ينزلَ غيثُالسما كيف سقاكَ الموتُ حرَالسلاح
******
قـد كنتَ في أُفقِ العُلىكوكبا كـيفَ دنت نحوك بيضُالضبا
كـيف على الأرض تحاطالربا و يـغرقُ الأطوادَ فيضُالجراح
******
لـم يلبسوا جسمك ثوب الدماء بـل ألـبـسوهُ طيلسانَالبهاء
عِـش هكذا بين بروجِالسماء لا يـخـلقُ النسرُ لخفضِ الجناح
التعلیقات