ايها الناس اسمعوني (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٢.٨Kمشاهده|1
الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا جليل و باسم الكربلائي
أيـهـا الناس اسمعوني ...وانسبوني هـذا حديث الطف والراوي روى نـادى بـجـمعٍ شد للموتِ القوى هـاتـفـاً بين الأعادي... وينادي يـا أيـهـا الـناس أنسبوني من أنا بـأي ذنـبٍ شُرِعت تلك القنا هـل لـكـم دينٌ علينا ...في يدينا يـا أمـةٍ تـصـبـوا لأتباع الجفا عـمًُ أبـي الـحـمزةَ نبراسُ الوفا و أبـي الـكرار حيدر ...ليثُ خيبر فـي جـمعهم خامِسُ أصحابِ العبا فَـلـم يُـجِـبـهُ أحدٌ غير الضُبا و رمى قوسُ بنُ سعد...ٍ سهمَ حقدٍ و هـكـذا تـلك النفوس الغاشمه لاكِـنـمـا الأنصار جاءت مُقدمه عـبـدوا درب الإبـاءِ ...بالدماءِ سُـلـت سـيـوفاً للعداة الباغيه و بـعـد أخـفـاقِ ريـاحٍ عاتيه صِـفـوةُ الـحـقِ تُناجز... وتبارز جـاءَ سـويـدُ بن المطاوع منشدا أقـدم حُـسـينَ اليوم تلقى أحمدا فـهـوى فوقَ الرِمالِ... في القِتالِ وبَـعـدهُ جـاءَ زُهَـيـرٌ في الأثر أذودُكـم بـالسيفِ عن خير البشر فـأنـا الـيومَ أُحامي ...عن أمامي وعـابِـسٌ هـذا الـذي لا ينثني لـيـثٌ وفـي الأسيافِ يخبوا ونني هـكـذا الـحُبُ دعاني... للتفاني و بُـعـدهُ جـاءَ حـبـيبٌ يزأرُ فـارِسُ هـيـجـاءٍ ونـارٍ تسعرُ نـحـنُ أوفـى بالوعودِ... والعهودِ وأسـلـمٌ جـاء بـنُـطقِ المِقولِ والـجـو مـن نبلي وسهمي يمتلي تـنجلي فيهِ الكُروبُ ...والخُطوبُ وصـاحَ صـوتُ حُـرةٍ عـفيفةٍ خـاويـتـةٍ بـالـيـةٍ نـحـيفةٍ ضـربـة وجـهَ الجُنودِ... بالعَمودِ ونـافِـعٌ يـدعـوا وفي الريشاقها والـنـفـسُ لا يـنـفَعُها إشفاقُها فـأتـى لـلحربِ نافع... ليُدافع و صـاح جـونُ الـعـبدُ بالمُهَندِ بـسـيـفِ ضـرباً عن بني مُحَمدِ و أنـا ارجـوا الشفاعه ...بالأطاعه وبَـعـدَهُ جـاءت لـيوثُ هاشِمِ صـالـوا عـلى الأعداءِ بالصوارمِ فـيـهِمُ الأكبر واثب... للكتائب وأصـرحَ الأكـبـرُ في قولٍ جلي نـحـن وبـيـت الله أولآ بـالنبي حُـزةُ بـالأيمان نصراً ...نلتُ فخرا جـاء سـعـيـدُ بن عقيل الطالب ونـحـنُ حـقـاً سـادَةُ الذَوائِبِ دونـه أعطيت نحري ...وهوَ يدري وجـاء عـونـاً هـاتـفاً بالمعشرِ شـهـيـدَ سـبطٍ في الجنانِ أزهرِ و أنـا في إثرِ جدي ...صار عهدي وبـعـدهُ صاح بن مَن سَنَ السُنن سـبـط الـنبي المصطفى والمؤتمن سـوفَ أفديهِ بجيدي... و وريدي وبَـعـدهُ عُـثـمـان ذو المفاخرِ هـذا حـسـيـنٍ خـيرةُ الأخاير لم يزل ركب الأضاحي... في رواحي وبَـعـدهُ جـاءَ هُـمـامٌ قسوره أنـا الـذي أُعـرفُ عـندَ الزمجَره قـاصِـداً نـحو الفُراتِ ...بالثباتِ عِـنـدَ الـفُراتِ هاتفاً حانَ اللقاء أنـي أنـا الـعَـباسُ أغدوا بالسقا قـمـرٌ مِن آلِ هاشم... في الملاحم لـم يـبـقَ مـن آلِ عليِ المُرتضى هـذا حُـسـيناً دونه ضاقَ الفضا مـا لَهُ في الطفِ ناصر ...وهو حائر جـاءَ الـى الـقومِ بقلبٍ يصطلي يـا قـومُ قـد آلـيتُ أن لا أنثني فـأحـاطـتهُ النُصولُ ...والخيولُ لـم يـبـقَ من خلٍ لَهُ أو صاحبِ مِـن كُـلِ صوبٍ أحدقوا وجانبِ صَحبُهُ والأهلُ صرعى... وهوَ ينعى صـالَ عـلـى جيشٍ غفيرٍ وآجِمِ فَـجـاءَ سـهـمٌ مِـن لـعينٍ آثمِ فَـهـوى جـسماً صريعاً... وتَريبآ ضـامـي الحَشآ والموتُ أورى جمرهُ ثُـمَ أرتـقـى ذاك الـزنيمُ صَدرَهُ فـبَـكَـت عينُ السماءِ ...بالعَزاءِ جـاءَ جـوادٌ السِبطُ يدعوا بالأسى يـبكي على خامِسِ أصحابِ الكِسا فـخـرجـنا نادباتٍ... با كياتٍ أبـكـي إمـامـاً مُـزِقَت أحشائَهُ فـي قـتـلـهِ قَـد أُثكِلَت نِسائهُ أحـرقـوا خِدرَ النِساءِ ...والخِباءِ |
جـدي مـحـمد... والكل يشهد مـذ حـل سبط المصطفى في نينوى والأمـر بـين الدين والكفر أنطوى صـوتٌ تـردد... والـكل يشهد ثـم أرجـعـوا وسآءلوا النفس هنا هـل مـن ذحـولٍ ماضياتٍ بيننا قـولاً تـجـسـد ...والكل يشهد هـل تـنـكروني وأنا أبن المُصطفى و جـعـفـرُ الـطيارُ عمي وكفا وصـيُ أحـمـد... والـكل يشهد ا قـد بـلـغَ الـحُـجَةَ لما خطبا والـنـبل كالغيثِ أتى صوب الخِبا سـهـمٌ تـسدد... والكُلُ يشهد قـد أوقـدت نار الحروب الحاطمه لـهـا ثُـغُـورٌ لـلـمـنايا باسمه دربٌ تـعـبـد... والـكل يشهد و أسـتـقـبلوها بالنُحورُ الزاكيه جـاؤا فُـرادا بـالـنفوس الزاكيه عـزمٌ تـوقـد ...والـكل يشهد يـدعـوا بـصوتٍ هادراً بين العدا و شـيـخَـك الـبر عليً ذا الندا لـيـثٌ مُـجـند... والكل يشهد يـدعـوا أنا بنُ القينِ يا آل صخر أعـنـي حُـسيناً من بِهِ الحقُ ظهر سَـلَ الـمُـهَـند ...والكل يشهد جـاءَ الـى الـحربِ و يدعوا أنني وذا حُـسـيـنٍ حُـبَـهُ أجـنني سـل الـمـهـند... والكل يشهد أنـا حـبـيـبٌ وأبـي مـظاهِرُ و أنـتُـمُ عِـنـدَ الـوفـاء أغدرُ سـيـفـي مـجرد ...والكل يشهد الـبـحرُ مِن طعني وضربي يصطلي إذا حُـسـامـي فـي يميني ينجلي بِـذاكَ أُسـعَـد... والـكل يشهد ومِـن عـجـوزٍ فـي النسا ضعيفةٍ أضـرِبُـكُـم بِـضـربَـةٍ عنيفةٍ كـأسٌ تـبـرد ...والُـكل يشهد أرمـي بـهـا مُـعـلمتاً أخفاقُها مَـذمُـومَـةٌ تـجـري بها أفواقها عـن خـيرِ مَشهد... والكل يشهد سـوفَ تَرى الكُفارُ ضُرب الأسودِ أذُبُ عَـنـهُـم بـالـلسانِ واليدِ عـبـدٌ و أسـود... والكُلُ يشهد مـحـفـوفـتـاً بـالعزِ والمكارم لـيُـعـرِبـوا عـن نيلِ نصرٍ قادمِ والـوجـهُ فـرقد... والكل يشهد أنـا عـلـيُ بـنُ الحُسينِ بنُ علي تالله لا يَـحـكُـمُ فينا أبنُ الدعي نِـلـتُ الـمـؤيد... والكل يشهد ي نـادى أنـا مـن هاشمٍ وغالبِ هـذا حُـسـيـنٍ أطيب الأطائب غـداً سـأحـمـد... والكل يشهد أن تـنـكُـرونـي فـأنا بنُ جعفَرِ كـفـى بـهـذا شـرفـاً بالمحشرِ عـهـدٌ تـجـدد... والكل يشهد أن تـنـكـرونـي فأنا نجل الحسن هـذا حُـسـيـنً كالأسيرِ المُرتهن هـوَ الـمـمـجد... والكل يشهد أقـربُ مـن قـلـبٍ تـقيٍ طاهرِ بـعـد الـرسولِ والوصيِ الناصرِ شـمـلٌ تـبـدد... والكل يشهد مـنـاديـاً والـجـمـعُ عنه نافره بـأبـن عـلـيٍ الـمُسمى حيدره قـرنٌ مُـشـرد... والـكل يشهد لا أرهـبُ الـمـوتَ إذا الموتُ رقا نـفـسي لسبطِ المصطفى الطُهرُ وقا أضـحـى مـهدد... والكل يشهد غـيـر ابّـيُ الـضيم والكُلُ مضى و سُـجِـرت فـي قلبِهِ نارُ الغضا والـصَحبُ سُجد ...والكل يشهد مـنـاديـاً أنـا الـحُسين بنُ علي أحـمي الإماء أمضي على دينِ النبي جـيـشٌ تـحشد... والكل يشهد أُحـيـطَ بـالـطَفِ بجيشٍ ناصبِ بـالـنـبـلِ والأرماحِ والقواضبِ حُـزنٌ تـكـبـد ...والكُلُ يشهد فـأوسـعَ الـقومَ بضربِ الصارمِ أصـابَ قـلـب السبطِ في مَكارمِ حـتـى تـخَـلد... والكل يشهد لآكـنـمـا الـشِـمرُ تولا أمرهُ فَـجَـردَ الـسـيـفَ وحز نحرهُ غـيـمٌ تـلـبد... والكل يشهد لَـعَـلـهُ يلقى نصـيراَ وعـسى مُـحـمحماً صوبَ اليتامى والنِسا لأي مَـقـصـد ...والكل يشهد و قُـطِـعـت فوقَ الثَرى أعضائهُ و أحـرَقَـت خـيّـامَـهُ أعدائهُ جـمـرٌ تـوقـد... والكُلُ يشهد |
التعلیقات