اناشدكم واريد اتجابوني (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٥٠١مشاهدهالقصيدة : أناشدكم و أريد اتجاوبوني
الشاعر : الأديب جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
اناشدكم واريد تجاوبوني
إمام بيا شريعة تحاربوني
******
وقف سبط النبي وسط الحرايب
أخذ يلقي الحُجَجْ بين الكتايب
ينادي و يصرخ وياكم أخاطب
اذا عندكم شِيَم ماتركتوني
******
أخاطبكم يا شيعة آل سفيان
عليمن هالجمع حاشد الميدان
عهد عدكم وياي و العهد جان
أجيكم عالوعد و تبايعوني
******
تعنيت و شِفِت عكس المظاهر
بَدَل ماتصدق وياي الضماير
جمعتوا للحرب هاي العساكر
عَوَض ماتبايعوني تقاتلوني
******
كُتُبكُم تشهد و هاي الرسايل
كتبتوا لبيعتك نمضي و نواصل
اجيت و تالي تردوني أقاتل
عليمن للمعارك تجبروني
******
بلسان أهل الفضل إسمي تِرَدَدْ
سليل المصطفى جدي محمد
انِشدوا جابر الأنصاري يشهد
وصحابة جدي كلهم يعرفوني
******
ابوية المرتضى فاطمة أمي
عرفتوا جعفر الطيار عمي
تِحَل ليا شَرِع سَفِك دمي
عقب ذاك العهد و تخالفوني
******
اشبِدَت مني خطيئة و ياذنب صار
لَوَن ماجان عندكم دين و أفكار
ياأهلِ الناس بدهركم عيشوا أحرار
اتركوني ارِد و آخذ ضعوني
******
إمام و فوَضِت للباري أمري
مترهبني السيوف بقطع نحري
و لَوَن ناشدتوا ليش دموعي تجري
عليكم يا بَشَر فاضت عيوني
******
عليكم هالقلب يا ناس محزون
عليكم بالمدامع تجري العيون
بجهنم من أجي بدمي تدخلون
عَوَض ما عالطغات تناصروني
******
وإذا ماقام للإسلام دستور
إلا انجان يصبح دمي مهدور
خذيني يا سيوف الغَدرِ و الجور
عزمت و ادري الأعادي وذروني
******
أعاتب و العِتب هيهات يجدي
نفوس العاهدت و انقضت عهدي
أروحن و أشكي للمختار جدي
واقله أُمِتَك رادت منوني
******
يجاوبني رسول الباري عنهم
بريء آنة يا ابو السجاد منهم
جهنم يبني هالوادم سكنهم
خصمهم بالقيامة يشاهدوني
******
أناشدكم و أريد اتجاوبوني
إمام بيا شريعة اتحاربوني
التعلیقات