يا حيدر قوم واسكب العبرة (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٩.٦Kمشاهدهٌقصيدة : يا حيدر قوم واسكب العبرة
الشاعر : الادیب جابر الکاظمی
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
يحيدر قوم و اسكب العبرة**حسن مظلوم عاين لقبره
بعدك يا داحي الباب و الحسن جبده انصاب**من بعده جم مصاب تدري يا حيدر
******
عندك علم بالصار من غيبة المختار سيد البرية
أنت الوصي الكرار و تعرفك الأشرار حامي الحمية
لنَّك يا حامي الجار متجتف و محتار و أول ضحية
حاضر جنت بالدار من صوَّب البسمار ضلع الزجية
شفتها شلون ساعة العصرة**و عليك يهون عصروا الزهرة
و انصطرت على العين أم الحسن و حسين**خبِّرنا سيفك وين يا أسد خيبر
******
سيفك يا حيدر جان للحق مثل ميزان من يوصفونه
عن دوره بالميدان لو ننشد الفرسان ماينكرونه
و العبدوا الأوثان و العِلنة و العصيان ولية ولونا
و الزعموا الإيمان من رفعوا القرآن بيه طالبونا
زمان الراح لمن نذكره**نطق الراس يا علي بحسرة
ماتشفى بينا جروح عالحسن لسا ننوح**و الأشد عالمذبوح جسمه الموذر
******
صحت بعتب مريود يا حجة المعبود حيدر ولينا
ريتك جنت موجود و انت الإلك مشهود الحاير تعينه
تنظر يا راعي الزود شبلك بنفسه يجود تسمع ونينه
جبد الحسن ممرود ليك بنظر مشدود شابح بعينه
يصد بالعين رادك تحضره**عضيده حسين خاطره تجبره
زينب قباله تحوم عنها الطشت مضموم**بيه مادرت مسموم لونه تغير
******
ريتك جنت يمه حين النزف دمه شدة صوابه
تحضر ياريت أمه جده نبي الأمة يبجي لمصابه
و يعالج بسمه لحسين أبو اليمة و جَّه خطابه
و يخاطبه بهمه خوية الطشت ضُمَّه شنهي حسابه
العقيلةيقول لمَّن تنظره**حزنها يطول بلوعة و حبسرة
خوية الطشت نحيه**و التمسكت غطيه لا زينب تصد بيه و الجرح يكبر
******
و بساعة الشالوه لعند القبر ودوه ساعة الشدة
أهل الشر تلقوه يا حيدر اعترضوه تحاشموا ضده
و بجم سهم صابوه من بعد ماسموه قطعوا جبده
أهل الحقد منعوه يندفن ماخلوه يم قبر جده
و أبو الوجدان عبرته بصدره**قُمَر عدنان المحد ينحره
راعي الوفا العباس كله عزم و احساس**أغضب أبو النوماس عزمه تفجر
******
سبط النبي المظلوم حسين البقى مظلوم من هالوصية
تعنّى الأخو الجيدوم راعي الوفا المعلوم طاهر حليبه
يقله يا سبع القوم ذاخر لزودك يوم و ساعة عصيبة
طف كربلاء المحتوم ماي النهر ملزوم و أنت التجيبه
أعرفك زين ناصر العترة**يا نور العين من علي الشمرة
و الحسن من وصاك يدري بفعل يمناك**بالطف يريد لواك يرعب العسكر
ودعتني صدعتني .. واندعيلك للخيم سالم تجيني
من رحت يبني للحرب .. وعزمت للحومة تطب
بيدي لزمت گلبي وخفت .. فوگ الثرى يطيح الگلب
ظليت اناطر جيتك .. وفرشت روحي على الدرب
حگك وماتدري شكثر .. فگد الابن عالام صعب
ياحياتي وذكرياتي .. يالخيالك مايبارح نظر عيني
******
وطبيت يبني لخيمتي .. للباري أشكي مصيبتي
ورفعت ايدي للسما .. وصرخت صرخة بدمعتي
ناديت يارب العرش .. بس انته تدري بحالتي
انا الحزينة الوالهة .. ياربي ارحم دمعتي
اشكي وضعي بهذا دمعي .. ياالهيي ارحم دموعي وحنيني
******
يامن تجلت قدرته .. عمت الوادم رحمته
ردلي علي من المعركة .. بجاه الحسين وغربته
ماعندي غيره بدنيتي .. تصعب علية فرگته
يارب مثل يوسف ترد .. ابني وتسرني بشوفته
جفني خاضع للمدامع .. ياالهي وادري ماتخيب يقيني
******
بهالحالة يبني ياعلي .. لفرگتك دمعاتي تهلي
وتقبّل الباري الدعا ,, ومن الحرب ردك الي
ياعلي وتدري بشوفتك .. هم العلية ينجلي
انته الضمد وانته السند .. وانته الذخر وانته الولي
اتبتني شيبتني .. شلون انسى سهري واتعابي وسنيني
******
سالم رجعت لخيمتك .. سريت گلبي بشوفتك
وحسين ابوك استقبلك .. ودموعه تجري لدمعتك
واسمعك تشكي من الظما .. ناداك رد لحومتك
جدك على الكوثر وگف .. وينتظر يبني جيتك
نادى ارجع وانه اسمع .. من سمعته ارتفه يالاكبر ونيني
******
للحرب شخصك من طلع .. اهجس ركن عزمي انصدع
وانتظر من عندك خبر .. كل خبر منك مارجع
بس الخيال على الجفن .. يالرسمك بعيني انطبع
حيف ووسف حبل الوصل .. مابينك وبني انگطع
تعز علية مو بيدية .. وسفة يبني بهالمصايب توفي ديني
******
وخليت روحي حايرة .. ومنك خبر متنطرة
وسمعت هضلة بالخيم .. وشنهو الحصل مايندرة
ناشدت گالولي علي .. دارت عليه الدايرة
ومن بعد لحظات سمعت .. وگالولي طاح على الثرى
ضيعتني لوعتني .. وحال يبني الموت مابينك وبيني
التعلیقات