يا يوم علي حسبنا الله (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٤٠٢مشاهده|1
ـا يـومَ عـلـيٍ حـسُبنا اللهُ عـلـيٌ بعد طاها خير من صلى عـليٌ ذو العلا و الخالق الأعلى عـلـيٌ هل أتى و الآيةُ الكبرى رسـول الله قـد حدثنا جهرى هـو الـتنزيل يبكي فقده التأويل و يـبكي في السموات له جبريل قـتـيـلٌ قد بكاهُ مجمل القرآن و طاها و النبأ و النجمُ و الفرقان كـفـى من لوعةٍ جبريل ناعيها مـصـاب زلزل الدنيا و ما فيها أتـدري ما جرى في ليلة القدري بـكـاء هـي مـطلع الفجري عـلـى فقد علي فارس الهيجاء و لن أخلع ثياب الحزن و الأرزاء قريحُ الجفن و القلبُ أساً قد ذاب أبـكـي لهلالٍ غاب في المحراب لـمـا نـابَ عـلياً لم أطق صبرا ألا يـا ربي فإرحم كلمن أجرى |
و لــلـقـلـبِ نداءٌ واعلياهُ و مـن صـام و من سبح للمولى و مـنـهُ إشـتق إسماً حين سماهُ هـو السر لسبحان الذي أسرى بـهِ جـاءت ألا من كنتُ مولاهُ و سـالت أدمعُ التوراة و الإنجيل و فـي الآفـاقِ حزناً باتَ ينعاهُ سبأ و الطور و التكوير و الرحمان و نـاح الـكون أقصاهُ و أدناهُ لـهول الخطب قد مادت رواسيها و فـي الـقلبِ زنادَ الحزنِ أوراهُ دمـاء الـمرتضى من رأسه تجري و مـا أدراك مـا دمعي و مجراهُ سأبكي ما بكت في دوحها الورقاء عـلـى من خصهُ الهادي و آخاهُ و الجسم رهينَ الحزن و الأوصاب و الـسـيفُ بكهف الموت واراهُ مـصابٌ قد ذكى في مهجتي جمرا دموعاً ثم دموعاً ثم نادى و اعلياهُ |
التعلیقات