يـاتريب الخد في ارض الطفوفيـانـصـير الدين اذ عز النصيروشـديـد البأس واليوم عسيريـاصـريـعاً ثاوياً فوق الصعيدكـيـف تقضي بين اجناد يزيدكيف تقضي ضامئاً حول الفراتوعلى جسمك تجري الصافناتسيدي ابكيك للشيب الخضيبسـيدي ابكيك للجسم السليبسـيدي ان منعوا عنك الفراتفـسـنـسقي كربلا بالعبراتسـيدي ابكيك منهوب الرحالبـين اعداك على عجف الجمالسـيدي ان اقضي دهراً في بكاكلـو عـكفنا عمرنا حول ثراكلـهـف نفسي لنساك المعولاتبـاكيات شاكيات صـارخاتيـاحـمـانـا من لنا بعد حماكولـمـن نـلـجأ ان طال نواكيـاحـمـانـا من لايتام صغارهـرعـها المزعج من سلب ونارلـسـت انساها وقد مالت الىاشـرقـت مـنها محاني كربلاهـاتـفـات بهم مستصرخاتصـارخـات ايـن عنا ياحمات لـيـتـني دونك نهباً للسيوفوحـمــا الـجـار اذ عز المجيروثـمال الرفذ في العام العسوفوخضيب الشيب من فيض الوريدضـامئاً تسقى بكاسات الحتوفدامـيـاً تـنهل منك الماضياتعـفـير الجسم لقاً بين الصفوفسـيدي ابكيك للجسم التريبمن حشاً حران بالدمع الذروفوسـقـوا منك ضمائاً مرهفاتوكفى من علق القلب الاسوفسـيـدي ابكيك مسبي العيالفي الفلا في بعد هاتيك السجوفمـاقضينا بعضاً من فرض ولاكمـاشـفـى غلتنا ذاك العكوفوالـيتامى اذا غدت بين الطغاتولاهـل حولك تسعى وتطوفومـن الـمـفزع من اسر عداكودهـتـنـا بدواهيها الصروفومـذاعـيـر تـعادي بالفرارحـيث لا ملجأ ولا حامٍ رؤوفصـفـوه الانصار صرعى بالفلاكـشموس غالها ريب الكسوفبـاكـيـات نـادبات عاتباتيـابذور التـم ماهذا الخسوفآية الله الشيخ محمد جواد البلاغي، ١٢٨٢ - ١٣٥٢ هـ
التعلیقات
١