وعدك وينه صاحت زينب وعدك وينه (مكتوبة) - باسم الكربلائي

قصیدة : وعدك وينه

الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي

 الرادود : الحاج ملا بلاسم الكربلائی

وعدك وينه .. وعدك وينه
صاحت زينب .. وعدك وينه
ياعباس انت المسؤول .. عن هذا الموقف شتقول
*****
ياعباس انت الكافلنه .. وانت الضيغم والصنديد
جيت اشرحلك حال اعيالك .. عطشانه و للماي تريد
أطفالك ما تقدر تصرخ .. صارت توميلك بالإيد
وهذا الشاطي اقبال خيامك .. لا لاتقول الشاطي بعيد
لا تخلينه .. لا تخلينه
بهذا الموقف .. لا تخلينه
تتراجف منك هالجيش .. صابر عن هالموقف ليش ؟
*****
وعدك وينه .. وعدك وينه
صاحت زينب .. وعدك وينه
ياعباس انت المسؤول .. عن هذا الموقف شتقول
*****
كلساعه طفله تمر قبالي .. توقف يمني وتحجي وياي
ما افهم منها شماتحجي .. لا اسمع بس جلمه ماي
منهو يصبر هاي الطفله .. حاجيني وباصرني براي
تقعد لو تطلع للشاطي .. بكيفك ظلت يمك هاي
ياوالينه .. ياوالينه
بيدك جودك .. ياوالينه
وانت العارف و الحساس .. ظلت يمك ياعباس
*****
وعدك وينه .. وعدك وينه
صاحت زينب .. وعدك وينه
ياعباس انت المسؤول .. عن هذا الموقف شتقول
*****
ما اشرح حال الخدر .. اشرح بس حال الأطفال
طفلين من اطفالك وقفوا .. يحجون بمدمع همال
واحد ينشد من الثاني .. شتقول انته بهذا الحال
يطلع عمنه الماي يجيبه .. لو نبقه بجمر الدلال
يعلم بينا .. يعلم بينا
شاف الحاله .. يعلم بينا
خل نطلع يم عمنه نروح .. و نقله بمقطع مسفوح
*****
وعدك وينه .. وعدك وينه
صاحت زينب .. وعدك وينه
ياعباس انت المسؤول .. عن هذا الموقف شتقول
*****
خل أدرك حالة اطفالك .. و اشرح لك حاله الرضعان
كل ساعة اسمع واحد يصرخ .. وامه تحاجيه بأحزان
هاك ارضع من دمعه عيني .. حتى المدمع هم خلصان
ظلت يم عمك يوليدي .. بس هوه اليروي العطشان
شبحت عينه .. شبحت عينه
حتى اليرضع .. شبحت عينه
ما عنده اللسان يحاجيه .. باللسان بدمعه يناديه
*****
وعدك وينه .. وعدك وينه
صاحت زينب .. وعدك وينه
ياعباس انت المسؤول .. عن هذا الموقف شتقول
*****
شال السيف و هاج و اغبر .. والرايه ترف اعله الراس
صارت ضجه بباب اخيامه .. وحده اتحذره من الأرجاس
وحده تحب جفوفه وتقله .. لا تتأخر ياعباس
وحده تصيح ارجع ياعمي .. لا توليك اشرار الناس
لوظلينه .. لوظلينه
بهاي الحاله .. لوظلينه
بس دمعات العين تزيح .. كل ساعه يسمع طفله تصيح