يا يوم عليا حسبونا الله (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٥٠٢مشاهدهقصيدة : یـا يـومَ عـلـيٍ حـسُبنا اللهُ
الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
یـا يـومَ عـلـيٍ حـسُبنا اللهُ و لــلـقـلـبِ نداءٌ واعلياهُ
عـلـيٌ بعد طاها خير من صلى و مـن صـام و من سبح للمولى
عـليٌ ذو العلا و الخالق الأعلى و مـنـهُ إشـتق إسماً حين سماهُ
*****
عـلـيٌ هل أتى و الآيةُ الكبرى هـو السر لسبحان الذي أسرى
رسـول الله قـد حدثنا جهرى بـهِ جـاءت ألا من كنتُ مولاهُ
*****
هـو الـتنزيل يبكي فقده التأويل و سـالت أدمعُ التوراة و الإنجيل
و يـبكي في السموات له جبريل و فـي الآفـاقِ حزناً باتَ ينعاهُ
*****
قـتـيـلٌ قد بكاهُ مجمل القرآن سبأ و الطور و التكوير و الرحمان
و طاها و النبأ و النجمُ و الفرقان و نـاح الـكون أقصاهُ و أدناهُ
*****
كـفـى من لوعةٍ جبريل ناعيها لـهول الخطب قد مادت رواسيها
مـصـاب زلزل الدنيا و ما فيها و فـي الـقلبِ زنادَ الحزنِ أوراهُ
*****
أتـدري ما جرى في ليلة القدري دمـاء الـمرتضى من رأسه تجري
بـكـاء هـي مـطلع الفجري و مـا أدراك مـا دمعي و مجراهُ
*****
عـلـى فقد علي فارس الهيجاء سأبكي ما بكت في دوحها الورقاء
و لن أخلع ثياب الحزن و الأرزاء عـلـى من خصهُ الهادي و آخاهُ
*****
قريحُ الجفن و القلبُ أساً قد ذاب و الجسم رهينَ الحزن و الأوصاب
أبـكـي لهلالٍ غاب في المحراب و الـسـيفُ بكهف الموت واراهُ
*****
لـمـا نـابَ عـلياً لم أطق صبرا مـصابٌ قد ذكى في مهجتي جمرا
ألا يـا ربي فإرحم كلمن أجرى دموعاً ثم دموعاً ثم نادى و اعلياهُ
التعلیقات