٤٢٨

يحق لمقلتي تهمي الدموعا

|1
منذ ١٢ سنة٤٢٨مشاهده
null
يـحـق لـمقلتي تهمي الدموعا

يـرضُ ضـلوعَ فاطمةٍ جهارا
عـجـبتُ  لمن إذا شهد المغارا

هـي  الـزهراءُ  فاطمةُ البتولُ
أيـغـصـبها  و لا أحدٌ يقولُ

لـقـد حـكموا بليلٍ أو نهارِ
فكيف  قرارها  و الحطمُ جاري

لقد  هجموا عليها و هي حسرا
و ألـقـوا حملها بُغضا و كُفرا

فـمُـذ  قـادوا  علياً بالنجادِ
ألا  خـلوا  ابن عمي أو أنادي

دعـت ما صالحٌ هو و الرسولُ
مـن الـحسنين أو مني فقولوا

فـمـالت  دونها  فغدى عليها
و  أودع  حُـمـرةً في مُقلتيها

فـأخـرجـهـا  عليٌ للبقيعِ
تُـقـيـم هناك نافرة الدموعِ

أتـى نـحـو الـبقيع بها فلما
بـنـى  بيتاً إلى الأحزانِ يُنمى



























على من رضّضوا منها الضلوعا

و  يُـدخـلُ بيتها حطباً و نارا
يـفروا و يُحرقوا البيت الرفيعا

و مـن أوصى بنحلتها الرسولُ
اسـأت بـبضعة الهادي صنيعا

بُـكـاهـا  لا تَـقَرُ بلا قرارِ
عـليها  و  هي لم تُطِق الهجوعا

و  قـادوا  بـعلها بالحبل قهرا
قضت  و فؤادها أضحى مَروعا

عدت من خلفهم و الحزن بادي
و  اكشف للدعاءْ رأس الوجيعا

و  نـاقـته  أجلّ و لا الفصيلُ
إلـى  الأوثانِ قد عدتم رجوعا

بـضـربٍ مـنه سوَّد منكبيها
و  قُـرطـاها  به انتثرت جميعا

بـأوراقِ  الأراكـةِ و الفروعِ
عـلى من أورث الدنيا صدوعا

رآى قـطع الأراكةِ كان ظُلما
لـتـبكي وسطه الهادي شفيعا

التعلیقات

اکتب التعلیق...