صفوة محورة (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة١Kمشاهدهقصيدة : صـفـوةٌ مـحـور
الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی
صـفـوةٌ مـحـور...أحمدٌ بحرُ الإبا
بـعـدهُ حـيـدر...فاطمٌ و المجتبى
و أبـو الأكـبـر...خمسةٌ أهلُ العبا
******
خـمـسه أطهر ما بعث ربنه العباده
إيـلـطفه إلهم وهب تيجان السياده
بـالـتـفادي القتل إلهم صار عاده
و خط كرامتهم من الباري الشهاده
ثابتٌ فينا ...حبُ أصحابِ الكساء
فـي مـآقينا ...لم يزل دمعُ الأسى
أيـنَ مُـنـجـينا...أين ذياك الشبا
خــمــسـةٌ أهـلُ الـعـبـا
******
خـمـسه أولـهم أبو القاسم محمد
مـا نـبي و مرسل صبر مثله و تجلد
من سلب جف الأجل روحه و توسد
مـا حـضـر لجنازته من الأمه أحّد
لستُ بالواعي...ضاعَ يومي في غدي
بـيـن أضـلاعـي...جمرةٌ لم تبردِ
أيـهـا الـنـاعـي...ليّا قلبٌ أُلهبا
خــمــسـةٌ أهـلُ الـعـبـا
******
مـا بـرح ليل الظلم و إشتد ظلامه
و إنـتـقـل مـن الـنبوه للإمامه
الأمه جارت الوصي و علنت خصامه
دمـه بـالمحراب صار أوضح علامه
هـا هـوَ الموتُ ...حُزننا لن ينجلي
جـلـجلَ الصوتُ...يا عليُ يا علي
أزَفَ الـفـوتُ...لكَ شيبٌ خضبا
خــمــسـةٌ أهـلُ الـعـبـا
******
إبـلـيـس للوادم عله المنكر جمعها
عقب طـاها إرتدت و نشرت بدعها
لـوعت أم الحسن و إمصيبة ضلعها
صـوره جف الحزن يرسمها إبدمعها
كـلـنا يبكي...و الأسى ما أعظمه
جـرحـنـا يحكي...فاطمٌ يا فاطمه
و ذوي الـشركِ...هتكت ذاكَ الخبا
خــمــسـةٌ أهـلُ الـعـبـا
******
الـحسن سبط المصطفى الهادي امامي
هـذا رابـع بـدر وبنوره اعتصامي
انغدر مسموم الحشه وظل مجده سامي
فـوق نـعشه شبجت اسهام المرامي
حـجـةُ اللهِ...مـاتَ في سُمِ العدا
نجمهُ الزاهي ...غابَ في كهفِ الردى
تـلكَ أمواهي ...صِرنَ دمعاَ سُكبآ
******
خـامـس الخمسة الزهه باوج المعالي
بـدره غـايب بالسيوف و بالعوالي
روت ارض الـمصرع دمومه الغوالي
حـسـيـن هـذا وعالمه عالم خيالي
نحرهُ الدامي ...قد سقى وجهَ الثرى
قـلـبـهُ الضامي نارَ حزناً سجرى
دمـعـي الهامي... موجهُ فوق الرُبى
******
ويـه دم الـحجر ظل يرشح جبينه
امـسـت على حسين دنيانه حزينه
ذبـحـوا انـصـاره واخوانه وبنينه
هـذا جـسـمه بالسيوف موذرينه
دمـهُ شـارى... نـحو افاقِ الوفى
اضـرموا نارا ...في خيامِ المصطفى
ركـبـهُ سارا... خاضَ بيداءِ السبى
التعلیقات
٢