شجرة طيبة (مكتوبة) - باسم الكربلائي

قصيدة : شجرة طيبة

الشاعر : السيد سعيد الصافي الرميثي

الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائي

يـالـتـزور ام الـبـنين إشتم قبرها
شـجـره طيبة وللحسين انطت ثمرها
رايـة امن الاحساس... يحملها عباس
******
عن صبرها اعله الارض مرسومه صوره
يـجـذب الـنـاظر قبرها من تزوره
مـن بـعيد الوفه العدها اتشم عطوره
دمـعـك الـبـعيونك إتهيج شعوره
تـشـعـر باحساس مامر اعله بالك
تـنـسى روحك تسرح بعالم خيالك
سـورتـهـا نبراس ... يحملها عباس
شـجـره طيبة وللحسين انطت ثمرها
******
قـبـل عندها احتارت الدنيا بصفاته
صـار حـب حـسين محرابه بصلاته
والـشـعـور الـجان عنده وامنياته
يـفـدي دمـه لجل ابو اليمة ونجاته
يـاحـسـيـن تـصيح دقاته قلبها
سـالـم يـرد لـيـها من الله طلبها
حـكـمـتها نوماس... يحملها عباس
شـجرى طيبة وللحسين انطت ثمرها
******
بـمــتحانات الوفه الباري امتحنها
صـبـرت ومـاسـاعة غيرها زمنها
والـمـحـبـة الـصادقه الغالي ثمنها
واسـمع السان الكرامه شيجحي عنها
بـاب لـلاحـاجات تتوصف قيمها
مـايـخـيـب الينذب الخالق باسمها
بـاب الله تـنـقاس... يحملها عباس
شـجرى طيبة وللحسين انطت ثمرها
******
جـوهـره وبـخـلصها صارت ثمينه
وبـوفـاهـا تـمـثـل الام الحنينه
مـن رجـع نـاعي المصايب للمدينه
تـلـقـتـه تقله العزيز حسين وينه
عـوف ذكـر الاربـعه واسمع سؤالي
بالله خـبـرني اعله ابني العندي غالي
هـالـطـيبه ياناس... يحملها عباس
شـجرى طيبة وللحسين انطت ثمرها
******
لـلـمـنـاحه قبور خمسه من بنتها
بـالـطـم صـبـح ومسيه قابلتها
والـنـواظـر وي مـدامـعها بجتها
حـقـهـا لـو سـاعة منيتها لفتها
عـنـهـا راح المخلص الينشد عليها
بـعـد شـلـها بدنيا ماحسين بيها
هـالـحـاله مقياس ... يحملها عباس
شـجرى طيبة وللحسين انطت ثمرها
******
شـوف إبـنـها الخذ من عدها وفاها
مـوقـفـه ويه حسين جازاها برباها
ع الـفـرات وجـبدته جمره ابظماها
مـاي قـبـل حـسين اخيه مارواها
نـفـذ الامـه الـوفه الجانت تريده
عـيـنـه والـجفينه قدمها العضيذه
غـايـتـها ع الراس... يحملها عباس
شـجرى طيبة وللحسين انطت ثمرها
******
امـل عـنـدها والزمن خيب املها
امـنـيـتـهـا جانت بساعة اجلها
حـسـين ابو السجاد جفه يغمض الها
لـلـقـبـر عـبـاس يـتوله حملها
لـو فـرضـنـه طـر قبره وقصدها
وجـفـوف ماعنده يوسدها بلحدها
مـن تقضي الانفاس... يحملها عباس
شـجرى طيبة وللحسين انطت ثمرها
يـالـتـزور ام الـبـنين اشتم قبرها