أصبر وأشاهدها (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٢ سنة٦٧٨مشاهدهقصیدة : أصـبـر و أشـاهـدها
الشاعر : السيد عبدالخالق المحنّه
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
أصـبـر و أشـاهـدها ...من ينصطر خدها
بـس لا تـنـاديـنـي ...يا حيدر إحضرني
*****
نـبـيـنه بآخر أيامه يوصي و حيدره يسمعه
يـقـلـه يا علي صبرك و لازم سيفك إتمنعه
ضـلـعـهـا ينكسر بالباب من الظالم إيدفعه
يـقـلـه إشلون أتحمل و أشاهد دمعة البضعه
بـتـاري شـيـصـبره...لو صاحت الزهره
لـو حـشـمـت ويـنك ...وين اليصبرني
*****
عـلـي إبـهذا الأمر محتار لكن واجب إيقبله
عـلـي و الزهره من تنخاه فقاره لازم إيسله
لـذلك صاحت الفضه و لا صاحت يبو الحمله
يـصـبـر الما تحمله إجبال لكن حيدر إيحمله
ذاك الـشـطر مرحب...ظل ساكت و ينحب
الـصـارم إبـجـفـي ...و الـزهره تنظرني
*****
إشكبر صبرك يداحي الباب و إجفوفك يقيدوها
عـجـيـبه ما نفذ صبرك و الزهره يشتموها
تـشـاهـد محنة الزهره و جدامك يضربوها
يـسيف الموت ما تنسل حدود الموت عبروها
الـزهـره بـوجـودك ...و إتشاهد إقيودك
هـذا يـبـو الـغـيـره ...مـوقف يحيرني
*****
لـون كل الأرض بس باب خيبر جفك إيقلعه
لـون مرحب جبل حمرين هم إبسيفك إتوزعه
عـجيبه اللي سكن بحماك يحيدر ينكسر ضلعه
تـسـألك نظرة أطفالك و إنت إتجاوب إبدمعه
هـاي الـوديـعـه إتون ...و إتعاين المحسن
و إتـقـلـه يـولـيدي... ما أقدر إعذرني
*****
رحـت عـنها يبو الحمله وراك إتصيح بالمدمع
أكـشـف للدعاء راسي إذا بن عمي ما يرجع
يا حرمه الذي ابهالحال تدوس إجروحها و تطلع
يـموت الموت تسمعها تظل ساكت ولا تفزع
تـنـظـر دمـع سلمان...وي دمعة الآذان
و يـحـشـم الـفـقار... يا حيدر إشهرني
*****
و إجـيت و شاهدت زينب تنوح و تنتظر أمها
و أبـو الأكبر ركض لأمه يهل دمعه و يكلمها
أشـد مـن ضـربة المسمار دمع زينب يألمها
زيـنـب و الحسن و حسين قعدوا يا علي يمها
حـتـه الـصـبـر يجزع...من يعتب المدمع
يـسـأل دمـع زيـنـب... يـا بويه خبرني
*****
يـشـاهـد مدمع أطفاله أبد ما ينوصف حزنه
يـعـايـن مره للزهره و مره إيعاين إعله إبنه
ونـيـن أطـفال مهضومه كل واحد إله ونه
لـكـن مـن تـون زينب إبوها يعرف المعنه
لـلـطـف إشـارتـهـا...لو ذبحوا إخوتها
و إتـقـلـه بـالـغـربه ...يا حيدر إذكرني
*****
إذا هـجـمـت عليها الخيل باجر من يحاميها
غـريـبـه و نـظرة الشمات يا حيدر تأذيها
بـيـد الشمر راس حسين يحز نحره و يراويها
تـعـاين عالنهر و إتصيح إخوها ما فزع ليها
لا كـافـل الـيـحضر...لا شاهدت حيدر
يـا بـويـه لـو ويـاي... بـالهم تشاطرني
التعلیقات