فاطمة سر الوجود (مكتوبة) - أحمد أبل
منذ ١٢ سنة٤٤٠مشاهدهفاطمة سر الوجود
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : مَنْ رَزَقَهُ اَللَّهُ حُبَّ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَقَدْ أَصَابَ خَيْرَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ فَلاَ يَشُكَّنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ فِي اَلْجَنَّةِ فَإِنَّ فِي حُبِّ أَهْلِ بَيْتِي عشرون عِشْرِينَ خَصْلَةً عَشْرٌ مِنْهَا فِي اَلدُّنْيَا وَ عَشْرٌ مِنْهَا فِي اَلْآخِرَةِ أَمَّا اَلَّتِي فِي اَلدُّنْيَا فَالزُّهْدُ وَ اَلْحِرْصُ عَلَى اَلْعَمَلِ وَ اَلْوَرَعُ فِي اَلدِّينِ وَ اَلرَّغْبَةُ فِي اَلْعِبَادَةِ وَ اَلتَّوْبَةُ قَبْلَ اَلْمَوْتِ وَ اَلنَّشَاطُ فِي قِيَامِ اَللَّيْلِ وَ اَلْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي اَلنَّاسِ وَ اَلْحِفْظُ لِأَمْرِ اَللَّهِ وَ نَهْيِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اَلتَّاسِعَةُ بُغْضُ اَلدُّنْيَا وَ اَلْعَاشِرَةُ اَلسَّخَاءُ وَ أَمَّا اَلَّتِي فِي اَلْآخِرَةِ فَلاَ يُنْشَرُ لَهُ دِيوَانٌ وَ لاَ يُنْصَبُ لَهُ مِيزَانٌ وَ يُعْطَى كِتٰابَهُ بِيَمِينِهِ وَ يُكْتَبُ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ اَلنَّارِ وَ يَبْيَضُّ وَجْهُهُ وَ يُكْسَى مِنْ حُلَلِ اَلْجَنَّةِ وَ يَشْفَعُ فِي مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ يَنْظُرُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ بِالرَّحْمَةِ وَ يُتَوَّجُ مِنْ تِيجَانِ اَلْجَنَّةِ وَ اَلْعَاشِرَةُ يَدْخُلُ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ فَطُوبَى لِمُحِبِّي أَهْلِ بَيْتِي .
التعلیقات