قل ما تشاء (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٢ سنة٨٣٢مشاهدهقصیدة : قـل مـا تـشـاءُ فقولُكَ التنزيلُ
الشاعر : الأديب مهدي جناح الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی
قـل مـا تـشـاءُ فقولُكَالتنزيلُ و دمٌ جـرى مـن نـحركَ التأويلُ
سُبحاتُ وجهِكَ في السماءِ تنهّـدت و سـرى بـهـنَ شـرائعاًجبريلُ
******
تـسقي الظماءَ و أنتَ يسقيكَالظما وضـمـائـراًُتُـحـيي وأنتقتيلُ
ومـبـشـرٌ وجـراحـهُ سُـمارهُ فـي كـلِ جـرحٍ أمـةٌ و رسولُ
و لأنـت شلالُ السماءِ علىالثرى حـبـاً إلـى يـوم الـمـعاذِ تسيلُ
و لأنـتَ مـمسوسٌ بذاتِ المصطفى و أبـوكَ مـعـجـزُهُ وأنتَدليلُ
******
جّـفَ الـسـحابُ نداً و ظلَبمائهِ وسـحـابُ نحركَ يا حسينُهطولُ
وتـطـيـعكَ الاقدارُ و هيَعصيةٌ ولـكَ الـقضاءُ يصغي و أنت تقولُ
و رآكَ ربـكَ عـاشـقاً وجراحُهُ لـلـهِ مـعـراجٌ لـهُ و سـبـيلُ
و قد استباحتكَ السيوفُ وأنتعن كـلِ الـوجـودِ بـحـبهِ مشغولُ
و إحـتـارَ إبـراهـيمُ فيملكوتهِ لـمـا رآءكَ و حـارَ إسـمـاعيلُ
******
يـحـيـى أتـاكَ مـضمِخاً أوداجهُ عـبـقاً بطيبِ ثراكَ و هوخجولُ
و يـقـولُ كيف خيولُ أشقىأمةٍ راحـت عـلى صدرِ السماءِتجولُ
و الـسـهمُ يطفىءُ عينَ بدركَغيلةً بـدمـائـهِ قـربَ الفراتِغسيلُ
هـو نـفسُهُ سهمُ الذي راشَالأُلى قـد راحَ نـحـراً لـلرضيعِيغولُ
******
و الـنـارُ تسعرُ في الخيامِ وزينبٌ نـادت ثـلاثـاً و الـنداءُمهولُ
أأخـيَ قـد دنتِ الخيولُ و لميعد لـي نـاصـرٌ فـي كربلاء و كفيلُ
أأقـادُ فـي حـبـلِ اللئامِسبـيةً أمـضي و أنت على الصعيدِجديلُ
مـحـنٌ إذا أتـت الـجبالَ تزلزلت يـومـاً و إن أتـت السماءَ تزولُ
التعلیقات
١