لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
٦٣٦

اللهم إني توجهت إليك بمحمد أمامي (مكتوبة) - غير معروف

منذ ١٢ سنة٦٣٦مشاهده
|1

اللهم إني توجهت إليك بمحمد أمامي

اَللَّهُمَّ إنّی تَوَجَّهْتُ إلَيکَ بِمُحَمَّدٍ أمامی وَ عَلیٍّ مِنْ خَلْفی وَ عَنْ يمينی وَ أئِمَّتی عَنْ يساری.
أسْتَتِرُ بِهِمْ مِنْ عَذابِکَ وَ أتَقَرَّبُ إلَيکَ زُلْفى لاأجِدُ أحَداً أقْرَبَ إلَيکَ مِنْهُمْ، فَهُمْ أئِمَّتی فَآمِنْ بِهِمْ خَوْفی مِنْ عِقابِکَ وَ سَخَطِکَ وَ أدْخِلْنی بِرَحْمَتِکَ‏فی عِبادِکَالصّالِحينَ.
أصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُؤْمِناً مُخْلِصاً عَلى دينِ مُحَمَّدٍ وَ سُنَّتِهِ وَ عَلى دينِ عَلیٍّ وَ سُنَّتِهِ وَ عَلى دينِ الْأوْصِياءِ وَ سُنَّتِهِمْ، آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَ عَلانِيتِهِمْ، وَ أرْغَبُ إلَى اللَّهِ

تَعالى فيما رَغِبَ فيهِ إلَيهِ مُحَمَّدٌ وَ عَلیٌّ وَ الْأوْصياءُ وَ أعوذُ بِاللَّهِ مِنَ شَرِّ مَا اسْتَعاذوا مِنْهُ، وَ لا حَوْل وَ لا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ وَ لا عِزَّةَ وَ لا مَنْعَةَ وَ لا سُلْطانَ

إلّا للَّهِِ الْواحِدِ الْقَهّارِ الْعَزيزِ الْجَبّارِ الْمُتَکَبِّرِ، تَوَکَّلْتُ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إنَّ اللَّهَ بالِغُ أمْرِهِ.
اَللَّهُمَّ إنّی أُريدُکَ فَأرِدْنی وَ أطْلُبُ ما عِنْدَکَ فَيسِّرْهُ لی وَ اقْضِ لی حَوائِجی، فَإنَّکَ قُلْتَ فی کِتابِکَ وَ قَوْلُکَ الْحَقُّ:»شَهْرُ رَمَضانَ الَّذی أُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ، هُدًى لِلنّاسِ وَ بَيًناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ«،
فَعَظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضانَ بِما أنْزَلْتَ فيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ خَصَّصْتَهُ وَ عَظَّمْتَهُ بِتَصْييرِکَ فيهِ لَیْلَةَ الْقَدْرِ، فَقُلْتَ: «لَيلَةُ الْقَدْرِ خَیْرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِکَةُ وَ الرُّوحُ فيها بِإذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ کُلِّ أمْرٍ * سَلامٌ هِیَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْر».
اَللَّهُمَّ وَ هذِهِ أيّامُ شَهْرِ رَمَضانَ قَدِ انْقَضَتْ، وَ لَياليهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ وَ قَدْ صِرْتُ مِنْهُ يا إلهی إلى ما أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنّی وَ أحْصى لِعَدَدِهِ مِنْ عَدَدی، فَأسْأ لُکَ يا إلهی بِما سَأ لَکَ بِهِ عِبادُکَ الصّالِحُونَ أنْ تُصَلِّیَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أهْلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ وَ أنْ تَتَقَبَّلَ مِنّی کُلَّ ما تَقَرَّبْتُ بِهِ إلَيکَ وَ تَتَفَضَّلَ عَلَیَّ بِتَضْعيفِ عَمَلی وَ قَبولِ تَقَرُّبی وَ قُرُباتی وَ اسْتِجابَةِ دُعائی وَ هَبْ لی مِنْکَ عِتْقَ رَقَبَتی مِنَ النّارِ وَ مُنَّ عَلَیَّ بِالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ الْأمْنِ يوْمَ الْخَوْفِ مِنْ کُلِّ فَزَعٍ وَ مِنْ کُلِّ هَوْلٍ أعْدَدْتَهُ لِيوْمِ الْقِيامَةِ. أعوذُ بِحُرْمَةِ وَجْهِکَ الْکَریمِ وَ بِحُرْمَةِ نَبيّکَ وَ حُرْمَةِ الصّالِحينَ أنْ ينْصَرِمَ هذَا الْيوْمُ وَ لَکَ قِبَلی تَبِعَةٌ تُريدُ أنْ تُؤاخِذَنی بِها، أوْ ذَنْبٌ تُريدُ أنْ تُقايسَنی بِهِ وَ تُشْقِينی وَ تَفْضَحَنی بِهِ أوْ خَطيئَةٌ تُريدُ أنْ تُقايسَنی بِها وَ تَقْتَصَّها مِنّی لَمْ تَغْفِرْها لی، وَ أسْأ لُکَ بِحُرْمَةِ وَجْهِکَ الْکَريمِ الْفَعّالِ لِما يريدُ الَّذی يقولُ لِلشَّیْ‏ءِ:

کُنْ، فَيکونُ، لا إلهَ إلّا هُوَ.

اَللَّهُمَّ إنّی أسْأ لُکَ بِلا إلهَ إلّا أنْتَ إنْ کُنْتَ رَضيتَ عَنّی فی هذَا الشَّهْرِ أنْ تَزيدَنی فيما بَقِیَ مِنْ عُمْری رِضًى، فَإنْ کُنْتَ لَمْ تَرْضَ عَنّی فی هذَا الشَّهْرِ فَمِنَ

الْآنِ فَارْضَ عَنِّی، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ. وَ اجْعَلْنی فی هذِهِ السّاعَةِ وَ فی هذَا الْمَجْلِسِ مِنْ عُتَقائِکَ مِنَ النّارِ وَ طُلَقائِکَ مِنْ جَهَنَّمَ وَ سُعَداءِ خَلْقِکَ،

بِمَغْفِرَتِکَ وَ رَحْمَتِکَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.
اَللَّهُمَّ إنّی أسْأ لُکَ بِحُرْمَةِ وَجْهِکَ الْکَريمِ أنْ تَجْعَلَ شَهْری هذا خَيرَ شَهْرِ رَمَضانَ عَبَدْتُکَ فيهِ وَ صُمْتُهُ لَکَ وَ تَقَرَّبْتُ بِهِ إلَيکَ مُنْذُ أسْکَنْتَنی فيهِ أعْظَمَهُ أجْراً وَ

أ تَمَّهُ نِعْمَةً وَ أعَمَّهُ عافِيةً وَ أوْسَعَهُ رِزْقاً وَ أفْضَلَهُ عِتْقاً مِنَ النّارِ وَ أوْجَبَهُ رَحْمَةً وَ أعْظَمَهُ مَغْفِرَةً وَ أکْمَلَهُ رِضْواناً وَ أقْرَبَهُ إلى ما تُحِبُّ وَ تَرْضى.
اَللَّهُمَّ لاتَجْعَلْهُ آخِرَ شَهْرِ رَمَضانَ صُمْتُهُ لَکَ وَ ارْزُقْنِی الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ حَتّى تَرْضى وَ بَعْدَ الرِّضا وَ حَتّى تُخْرِجَنی مِنَ الدُّنْيا سالِماً وَ أنْتَ عَنّی راضٍ وَ أنَا لَکَ مَرْضیٌّ.
اَللَّهُمَّ اجْعَلْ فيما تَقْضی وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأمْرِ الْمَحْتومِ الَّذی لايرَدُّ وَ لا يبَدَّلُ أنْ تَجْعَلَنی مِمَّنْ تُثيبُ وَ تُسَمّی وَ تَقْضی لَهُ وَ تَزيدُ وَ تُحِبُّ لَهُ وَ تَرْضى وَ أنْ

تَکْتُبَنی مِنْ حُجّاجِ بَيتِکَ الْحَرامِ فی هذَا الْعامِ وَ فی کُلِّ عامٍ الْمَبْرورِ حَجُّهُمُ الْمَشْکورِ سَعْیُهُمُ الْمَغْفورِ ذُنوبُهُمُ، الْمُتَقَبَّلِ عَنْهُمْ مَناسِکُهُمُ، الْمُعافينَ عَلى أسْفارِهِمُ،

الْمُقْبِلينَ عَلى نُسُکِهِمُ، الْمَحْفوظينَ فی أنْفُسِهِمْ وَ أمْوالِهِمْ وَ ذَراريهِمْ وَ کُلِّ ما أنْعَمْتَ بِهِ عَلَيهِمْ.
اَللَّهُمَّ اقْلِبْنی مِنْ مَجْلِسی هذا، فی شَهْری هذا، فی يوْمی هذا، فی ساعَتی هذِهِ مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً لی مَغْفوراً ذَ نْبی مُعافًى مِنَ النّارِ وَ مُعْتَقاً مِنها عِتْقاً لارِقَّ بَعْدَهُ أبَداً وَ لا رَهْبَةَ یا رَبَّ الْأرْبابِ.
اَللَّهُمَّ إنّی أسْأ لُکَ أنْ تَجْعَلَ فيما شِئْتَ وَ أرَدْتَ وَ قَضَيتَ وَ قَدَّرْتَ وَ حَتَمْتَ وَ أنْفَذْتَ أنْ تُطيلَ عُمْری وَ أنْ تُنْسِئَنی فی أجَلی وَ أنْ تُقَوِّیَ ضَعْفی وَ أنْ تُغْنِیَ

فَقْری وَ أنْ تَجْبُرَ فاقَتی وَ أنْ تَرْحَمَ مَسْکَنَتی وَ أنْ تُعِزَّ ذُلّی وَ أنْ تَرْفَعَ ضَعَتی وَ أنْ تُغْنِیَ عائِلَتی وَ أنْ تُؤْ نِسَ وَحْشَتی وَ أنْ تُکْثِرَ قِلَّتی وَ أنْ تُدِرَّ رِزْقی

فی عافِیَةٍ وَ يسْرٍ وَ خَفْضٍ وَ أنْ تَکْفِينی ما أهَمَّنی مِنْ أمْرِ دُنْيایَ وَ آخِرَتی وَ لاتَکِلْنی إلى نَفْسی فَأعْجِزَ عَنْها وَ لا إلَى النّاسِ فَيرْفَضونی، وَ أنْ تُعافِينی فی

دينی وَ بَدَنی وَ جَسَدی وَ روحی وَ وُلْدی وَ أهْلی وَ أهْلِ مَوَدَّتی وَ إخْوانی وَ جیرانی مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِماتِ الْأحْياءِ مِنْهُمْ وَ

الْأمْواتِ وَ أنْ تَمُنَّ عَلَیَّ بِالْأمْنِ وَ الإْيمانِ ما أبْقَيتَنی، فإنَّکَ وَلیّی و مَوْلایَ وَ ثِقَتی وَ رَجائی وَ مَعْدِنُ مَسْأ لَتی وَ مَوْضِعُ شَکْوایَ وَ مُنْتَهى رَغْبَتی، فَلاتُخَيبُنی

فی رَجائی يا سَیِّدی وَ مَوْلایَ وَ لاتُبْطِلْ طَمَعی وَ رَجائي‏فَقَدّْ تَوَجَّهْتُ إلَیْکَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ قَدَّمْتُهُمْ إلَيکَ أمامی وَ أمامَ حاجَتی وَ طَلِبَتی وَ تَضَرُّعی وَ مَسْأ

لَتی، وَ اجْعَلَنی بِهِمْ وَجيهاً فِى الدُّنيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ، فَإنَّکَ مَنَنْتَ عَلَیَّ بِمَعْرِفَتِهِمْ فَاخْتِمْ لی بِهِمُ السَّعادَةَ، إنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَديرٌ.

التعلیقات

اکتب التعلیق...