مستحبات ليالي وأيام شهر رمضان (مكتوبة) - ميرزا حسين كاظم
منذ ١٢ سنة٣٤٦مشاهدهبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
ذکرت اُمور فی الأعمال الخاصّة لبعض لیالی وأیّام هذا الشهر الشریف :
اللیلة الاُولى : وردت عدّة أعمال فی هذه اللیلة :
1. الاستهلال الذی أوجبه البعض (واجب کفائىّ).
2. إذا رأیْتَ الهِلالَ ـ طبق روایة الصادق (علیه السلام) ـ فاسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ وارْفَعْ یَدَیْکَ إلى السَّماءِ وخاطِبِ الهِلالَ وَقُلْ :
رَبّـى وَرَبُّـکَ اللهُ رَبُّ الْعـالَمینَ، اَللّـهُمَّ اَهِلَّـهُ عَلَیْنا بِـالاَْمْـنِ وَالاِْیمانِ،
وَالسَّلامَةِ وَالاِْسْلامِ، وَالْمُسارَعَةِ اِلى ما تُحِبُّ وَتَرْضى، اَللّـهُمَّ بارِکْ لَنا فى
شَهْرِنا هذا، وَارْزُقْنا خَیْرَهُ وَعَوْنَهُ، وَاصْرِفْ عَنّا ضُرَّهُ وَشَرَّهُ، وَبَلائَهُ وَفِتْنَتَهُ(1).
وروی أنّ رسول الله (صلى الله علیه وآله) کان إذا استهلّ هلال شهر رمضان استقبل القبلة وقال :
اَللّـهُمَّ اَهِلَّهُ عَلَیْنا بِالاَْمْنِ والاِْیمانِ، وَالسَّلامَةِ وَالاِْسْلامِ، وَالْعافِیَةِ
الْمُجَلَّلَةِ، وَدِفاعِ الاَْسْقامِ، وَ الرِّزْقِ الْواسِعِ، وَالْعَوْنِ عَلَى الصَّلاةِ
وَالصِّیامِ وَ الْقِیامِ، وَ تِلاوَةِ الْقُرْآنِ، اَللّـهُمَّ سَلِّمْنا لِشَهْرِ رَمَضانَ، وَ تَسَلَّمْهُ
مِنّا، وَسَلِّمْنا فیهِ حَتّى یَنْقَضِىَ عَنّا شَهْرُ رَمَضانَ، وَ قَدْ عَفَوْتَ عَنّا،
وَغَفَرْتَ لَنا وَرَحِمْتَنا(2).
وعن الإمام الصادق (علیه السلام): «إذا رَأَیْتَ الهِلالَ فَقُلْ :
اَللّـهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضانَ، وَقَدِ افْتَرَضْتَ عَلَیْنا صِیامَهُ، وَاَنْزَلْتَ
فیهِ الْقُرْآنُ، هُدىً لِلنّاسِ وَبَیِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ، اَللّهُمَّ اَعِنّا عَلى
صِیامِهِ، وَتَقَبَّلْهُ مِنّا، وَسَلِّمْنا فیهِ، وَسَلِّمْنا مِنْهُ، وَسَلِّمْهُ لَنا فى یُسْر
مِنْکَ وَعافِیَة، اِنَّکَ عَلى کُلِّ شَىْء قَدیرٌ، یا رَحْمنُ یا رَحیمُ»(3).
3. روى السیّد ابن طاووس أنّ علىّ بن الحسین(علیهما السلام) مرّ فی طریقه یوماً فنظر إلى هلال شهر رمضان فوقف فقال :
اَیُّهَا الْخَلْقُ الْمُطیعُ الدّائِبُ السَّریعُ، اَلْمُتَرَدِّدُ فى مَنازِلِ التَّقْدیرِ،
اَلْمُتَصَرِّفُ فى فَلَکِ التَّدْبیرِ، امَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِکَ الظُّلَمَ، وَاَوْضَحَ بِکَ الْبُهَمَ،
وجَعَلَکَ ایَةً مِنْ ایاتِ مُلْکِهِ، وَعَلامَةً مِنْ عَلاماتِ سُلْطانِهِ، فَحَدَّ بِکَ
الزَّمانَ، وَامْتَهَنَکَ بِالْکَمالِ وَالنُّقْصانِ، وَالطُّلُوعِ والاُْفُولِ، وَالاِْنارَةِ
وَالْکُسُوفِ، فى کُلِّ ذلِکَ اَنْتَ لَهُ مُطیعٌ، وَاِلى اِرادَتِهِ سَریعٌ، سُبْحانَهُ ما
اَعْجَبَ ما دَبَّرَ فى اَمْرِکَ، وَاَلْطَفَ ما صَنَعَ فى شَاْنِکَ، جَعَلَک مِفْتاحَ شَهْر
حادِث، لاَِمْر حادِث، فَاَسْئَلُ اللهَ رَبِّى وَرَبَّکَ، وَخالِقى وَخالِقَکَ،
وَمُقَدِّرى وَمُقَدِّرَکَ، وَمُصَوِّرى وَمُصَوِّرَکَ، اَنْ یُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ
مُحَمَّد، وَاَنْ یَجْعَلَکَ هِلالَ بَرَکة لا تَمْحَقُهَا الاَْیّامُ، وَطَهارَة لا تُدَنِّسُهَا
الاْثامُ، هِلالَ اَمْن مِنَ الأفاتِ، وَسَلامَة مِنَ السَّیِّئاتِ، هِلالَ سَعْد لا
نَحْسَ فیهِ، وَیُمْن لا نَکَدَ مَعَهُ، وَیُسْر لا یُمازِجُهُ عُسْرٌ، وَخَیْر لا یَشُوبُهُ
شَرٌّ، هِلالَ اَمْن وَایمان، وَنِعْمَة وَاِحْسان، وَسَلامَة وَاِسْلام، اَللّـهُمَّ صَلِّ
عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد، وَاجْعَلْنا مِنْ اَرْضى مَنْ طَلَعَ عَلَیْهِ، وَاَزْکى مَنْ
نَظَرَ اِلَیْهِ، وَاَسْعَدَ مَنْ تَعَبَّدَ لَکَ فیهِ، وَوَفِّقْنَا اللّـهُمَّ فیهِ لِلطّاعَةِ وَالتَّوْبَةِ،
وَاعْصِمْنا فیهِ مِنَ الاْثامِ وَالْحَوْبَةِ، وَاَوْزِعْنا فیهِ شُکْرَ النِّعْمَةِ، وَاَلْبِسْنا فیهِ
جُنَنَ الْعافِیَةِ، وَاَتْمِمْ عَلَیْنا بِاسْتِکْمالِ طاعَتِکَ فیهِ الْمِنَّةَ، اِنَّکَ اَنْتَ الْمَنّانُ
الْحَمیدُ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد و آلِهِ الطَّیِّبینَ، وَاجْعَلْ لَنا فیهِ عَوْناً مِنْکَ
عَلى ما نَدَبْتَنا اِلَیْهِ مِنْ مُفْتَرَضِ طاعَتِکَ، وَتَقَبَّلْها، اِنَّکَ الاَْکْرَمُ مِنْ کُلِّ
کَریم، وَالاَْرْحَمُ مِنْ کُلِّ رَحیم، امینَ امینَ رَبَّ الْعالَمینَ(4).
4. یستحبّ الغسل فی اللیلة الاُولى طبق بعض الروایات(5).
5. أن یزور الحسین (علیه السلام) فی اللیلة الاُولى لتغفر ذنوبه(6).
6. الصلاة ألف رکعة فی شهر رمضان یبدأ بها اللیلة الاُولى کما مضى (ص 481).
7. أن یصلّی رکعتین یقرأ فی کلّ رکعة الحمد والأنعام ویسأل الله أن یکفیه ویقیه المخاوف والأسقام(7).
8. أن یقرأ هذا الدعاء الذی مضى فی أعمال اللیلة الأخیرة من شعبان (ص 466): اَللّهُمَّ إِنَّ هذَا الشَّهْرُ الْمُبارَکُ... .
9. أن یرفع یدیه إذا فرغ من صلاة المغرب ویدعو بهذا الدعاء المروىّ عن الإمام الجواد (علیه السلام) :
اَللّهُمَّ یا مَنْ یَمْلِکُ التَّدْبیرَ، وَهُوَ عَلى کُلِّ شَىْء قَدیرٌ، یا مَنْ یَعْلَمُ خائِنَةَ
الاَْعْیُنِ وَما تُخْفِى الصُّدُورُ، وَتُجِنُّ الضَّمیرُ، وَهُوَ اللَّطیفُ الْخَبیرُ، اَللّهُمَّ
اجْعَلْنا مِمَّنْ نَوى فَعَمِلَ، وَلاتَجْعَلْنا مِمَّنْ شَقِىَ فَکَسِلَ، وَلا مِمَّنْ هُوَ
عَلى غَیْرِ عَمَل یَتَّکِلُ، اَللّهُمَّ صَحِّحْ اَبْدانَنا مِنَ الْعِلَلِ، وَاَعِنّا عَلى مَا
افْتَرَضْتَ عَلَیْنا مِنَ الْعَمَلِ، حَتّى یَنْقَضِىَ عَنّا شَهْرُکَ هذا، وَقَدْ اَدَّیْنا
مَفْرُوضَکَ فیهِ عَلَیْنا، اَللّـهُمَّ اَعِنّا عَلى صِیامِهِ، وَوَفِّقْنا لِقِیامِهِ، وَنَشِّطْنا
فیهِ لِلصَّلاةِ، وَلا تَحْجُبْنا مِنَ الْقِرآئَةِ، وَسَهِّلْ لَنا فیهِ ایتآءَ الزَّکاةِ، اَللّـهُمَّ لا
تُسَلِّطْ عَلَیْنا وَصَباً وَلا تَعَباً، وَلا سَقَماً وَلا عَطَباً، اَللّـهُمَّ ارْزُقْنا الاِْفْطارَ
مِنْ رِزْقِکَ الْحَلالِ، اَللّهُمَّ سَهِّلْ لَنا فیهِ ما قَسَمْتَهُ مِنْ رِزْقِکَ، وَیَسِّرْ ما
قَدَّرْتَهُ مِنْ اَمْرِکَ، وَاجْعَلْهُ حَلالاً طَیِّباً، نَقِیّاً مِنَ الاْثامِ، خالِصاً مِنَ
الاْصارِ وَالاَْجْرامِ، اَللّـهُمَّ لا تُطْعِمْنا اِلاَّ طَیِّباً غَیْرَ خَبیث وَلا حَرام،
وَاجْعَلْ رِزْقَکَ لَنا حَلاَلاً لا یَشُوبُهُ دَنَسٌ وَلا اَسْقامٌ، یا مَنْ عِلْمُهُ بِالسِّرِّ
کَعِلْمِهِ باِلاَْعْلانِ، یا مُتَفَضِّلاً عَلى عِبادِهِ بِالاِْحْسانِ، یا مَنْ هُوَ عَلى کُلِّ
شَىْء قَدیرٌ، وَ بِکُلِّ شَىْء عَلیمٌ خَبیرٌ، اَلْهِمْنا ذِکْرَکَ، وَجَنِّبْنا عُسْرَکَ،
وَاَنِلْنا یُسْرَکَ، وَ اهْدِنا لِلرَّشادِ، وَ وَفِّقْنا لِلسَّدادِ، وَ اعْصِمْنا مِنَ الْبَلایا،
وَصُنّا مِنَ الاَْوْزارِ وَالْخَطایا، یا مَنْ لا یَغْفِرُ عَظیمَ الذُّنُوبِ غَیْرُهُ، وَلا
یَکْشِفُ السُّوءَ اِلاَّ هُوَ، یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ، وَاَکْرَمَ الاَْکْرَمینَ، صَلِّ عَلى
مُحَمَّد وَاَهْلِ بَیْتِهِ الطَّیِّبینَ، وَاجْعَلْ صِیامَنا مَقْبُولاً، وَبِالْبِرِّ وَالتَّقْوى
مَوْصُولاً، وَ کَذلِکَ فَاجْعَلْ سَعْیَنا مَشْکُوراً، [وَ حَوْبَنا مَغْفُوراً] وَ قِیامَنا
مَبْرُوراً، وَ قُرْانَنا مَرْفُوعاً، وَدُعآئَنا مَسْمُوعاً، وَاهْدِنا لِلْحُسْنى، وَجَنِّبْنَا
الْعُسْرى، وَیَسِّرْنا لِلْیُسْرى، وَ اَعْلِ لَنَا الدَّرَجاتِ، وَ ضاعِفْ لَنا
الْحَسَناتِ، وَاقْبَلْ مِنَّا الصَّوْمَ وَالصَّلاةَ، وَاسْمَعْ مِنَّا الدَّعَواتِ، وَاغْفِرْ لَنَا
الْخَطیئاتِ، وَتَجاوَزْ عَنَّا السَّیِّئاتِ، وَاجْعَلْنا مِنَ الْعامِلینَ الْفائِزینَ،
وَلا تَجْعَلْنا مِنَ الْمَغْضُوبِ عَلَیْهِمْ وَلاَ الضّآلّینَ، حَتّى یَنْقَضِىَ شَهْرُ
رَمَضانَ عَنّا، وَ قَدْ قَبِلْتَ فیهِ صِیامَنا وَ قِیامَنا، وَ زَکَّیْتَ فیهِ اَعْمالَنا،
وَغَفَرْتَ فیهِ ذُنُوبَنا، وَ اَجْزَلْتَ فیهِ مِنْ کُلِّ خَیْر نَصیبَنا، فَاِنَّکَ الاِْلهُ
الْمُجیبُ، وَالرَّبُّ الْقَریبُ، وَاَنْتَ بِکُلِّ شَىْء مُحیطٌ(8).
10. أن یدعو بهذا الدعاء المأثور عن الإمام الصادق (علیه السلام) :
اَللّـهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ، مُنَزِّلَ الْقُرْآنِ، هذا شَهْرُ رَمَضانَ، اَلَّذى
اَنْزَلْتَ فیهِ الْقُرْآنَ، وَاَنْزَلْتَ فیهِ آیات بَیِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ، اَللّـهُمَّ
ارْزُقْنا صِیامَهُ، وَاَعِنّا عَلى قِیامِهِ، اَللّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنا وَسَلِّمْنا فیهِ، وَسَلِّمْهُ مِنّا
فى یُسْر مِنْکَ وَمُعافاة، وَاجْعَلْ فیما تَقْضى وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَْمْرِ الْمَحْتُومِ،
وَفیـما تَفْرُقُ مِنَ الاَْمْرِ الْحَکیمِ فى لَیْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضآءِ الَّذى لا یُرَدُّ
وَلا یُبَدَّلُ، اَنْ تَکْتُبَنى مِنْ حُجّاجِ بَیْتِکَ الْحَرامِ، اَلْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ،
اَلْمَشْکُورِ سَعْیُهُمْ، اَلْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، اَلْمُکَفَّرِ عَنْهُمْ سَیِّئاتُهُمْ، وَ اجْعَلْ
فیما تَقْضى وَتُقَدِّرُ، اَنْ تُطیلَ عُمْرى، وَتُوَسِّعَ عَلىَّ مِنَ الـرِّزْقِ الْحَلالِ(9).
11. أن یدعو بالدعاء الرابع والأربعین من الصحیفة السجادیة فهو متعلّق بهذه اللیلة.
12. ینبغی الإکثار من تلاوة القرآن إذا دخل شهر رمضان وروی أنّ الإمام الصادق (علیه السلام)کان یدعو بهذا الدعاء قبل أن یتلو القرآن :
اَللّـهُمَّ اِنّى اَشْهَدُ اَنَّ هذا کِتابُکَ الْمُنْزَلُ مِنْ عِنْدِکَ عَلى رَسُولِکَ، مُحَمَّدِ
بْنِ عَبْدِاللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَکَلامُکَ النّاطِقُ عَلى لِسانِ نَبِیِّکَ،
جَعَلْتَهُ هادِیاً مِنْکَ اِلى خَلْقِکَ، وَحَبْلاً مُتَّصِلاً فیـما بَیْنَکَ وَبَیْنَ عِبادِکَ،
اَللّـهُمَّ اِنّى نَشَرْتُ عَهْدَکَ وَکِتابَکَ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ نَظَرى فیهِ عِبادَةً،
وَقِرآئَتى فیهِ فِکْراً، وَفِکْرى فیهِ اعْتِباراً، وَاجْعَلْنى مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَیانِ
مَواعِظِکَ فیهِ، وَاجْتَنَبَ مَعاصیکَ، وَلا تَطْبَعْ عِنْدَ قِرائَتى عَلى سَمْعى،
وَلا تَجْعَلْ عَلى بَصَرى غِشاوَةً، وَلا تَجْعَلْ قِرائَتى قِرائَةً لا تَدَبُّرَ فیها،
بَلِ اجْعَلْنى اَتَدَبَّرُ ایاتِهِ وَ اَحْکامَهُ، آخِذاً بِشَرایِـعِ دینِکَ، وَ لا تَجْعَلْ
نَظَرى فیهِ غَفْلَةً، وَ لا قِرائَتى هَذَراً، اِنَّکَ اَنْتَ الرَّؤُوفُ الرَّحیمُ.
ویقول بعد فراغه من تلاوته :
اَللّهُمَّ اِنّى قَدْ قَرَأْتُ ما قَضَیْتَ مِنْ کِتابِکَ، اَلَّذى اَنْزَلْتَهُ عَلى نَبِیِّکَ
الصّادِقِ، صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، فَلَکَ الْحَمْدُ رَبَّنا، اَللّهُمَّ اجْعَلْنى مِمَّنْ یُحِلُّ
حَلالَهُ، وَیُحَرِّمُ حَرامَهُ، وَیُؤْمِنُ بِمُحْکَمِهِ وَمُتَشابِهِهِ، وَاجْعَلْهُ لى اُنْساً فى
قَبْرى، وَاُنْساً فى حَشْرى، وَاجْعَلْنى مِمَّنْ تُرْقیهِ بِکُلِّ ایَة قَرَأَها دَرَجَةً
فى اَعْلى عِلِّیّینَ، امینَ رَبَّ الْعالَمینَ(10).
التعلیقات