كربلا يحجي بيها الجرح (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٢ سنة١Kمشاهدهقصيدة : كـربـلاء ...سـرهـا مـا يـتـضـح
للشاعر : الأديب ميرزا عادل أشكناني
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی
كـربـلاء ...سـرهـا مـا يـتـضـح
كـربـلاء... يـحـجـي بـيـها الجرح
كـربـلاء ...قـصـه مـا تـنـشـرح
******
هذي أعظم قصه صارت و إستمع مني البيان
كـان مـا كان إبعلم ربنه قبل خلق الزمان
الـبـاري بالقرآن صّرح كلُ مَن بالدنيه فان
يـبـقـه وجه حسين لنه وجه ربنه المستعان
مــا يـمـوت... عـايـش إمـن الأزل
مـا يـمـوت... و هـو بـيـده الأجـل
و الـبـقـاء ...قـصـه مـا تـنـشرح
******
قـصـة العاشر حقيقه صارت أقرب للخيال
جـمعت الضدين بيها و هاك إخذ أروع مثال
الـحسين إبلايه خنصر رسم لوحه إمن الجمال
و الـقمر من غير إيدين و قلب ميدان القتال
لـو تـشـوف... حـسـين بيده إشرسم
لـو تـشـوف... بـيـده أخـيـه العلم
هـالـلـواء... قـصـه مـا تـنـشرح
******
كـربـلـه قـصة كرامه فاقت إدراك العقل
و الـلـي إيـمانه ضعيف الهالحجي ما يحتمل
حـسـين حبل الله السماوي ويه ربنه متصل
إشـتظن سيف الشمر يقدر يقص هذا الحبل
هـالـوريـد... لـو نـزف بـالـدمـه
هـالـوريـد... يـتـصـل بـالـسـمه
بـالـسـمـاء... قـصـه مـا تـنشرح
******
خـاف أسولف لك معاجز و العقل ما يحرزه
و هو كل لحظه إبكل حياته معجزه في معجزه
إبـيـوم مـيـلاد الحسين الفرح بالعالم جزه
يـوم إسـتـشهاده ننظر الله ناصب له العزه
بـالـجـنـان... عـالـلـي مات إبهضم
بـالـجـنـان... عـدنـه مـجـلس لطم
لـلـعـزاء...قـصـه مـا تـنـشـرح
******
إمنين أبدي لك مناقب خامس أصحاب الكسه
و هـوه روه الـدنيه كلها من شفاها اليابسه
حـسـيـن مرآة العرش و النور ربنه يعكسه
مـن تـقـيس حسين لازم بالحسين إتقايسه
مـا يـصـيـر... إتـقـايـسه إويه البشر
مـا يـصـيـر ...إتـقـيـس فحم إبدرر
كـبـريـاء...قـصـه مـا تـنـشـرح
******
هـذا ربـان الـسـفـينه رحمة الله الواسعه
قـصـة الـدمـعه المصابه للعجايب جامعه
لـلـسـمـه من ترتفع عين اللي لجله دامعه
تـنـكشف عنها الحجب عد السماء السابعه
هـالـدمـوع... مـن تـهـل بـالبجي
هـالـدمـوع ...أبـلـغ إمـن الـحجي
بـالـبـكـاء...قـصـه مـا تـنـشرح
******
قـصـة الـعـاشر بدايه إبلا نهاية و تنختم
كل حدث من عدها يحوي ألف لغز و طلّسم
مـا أظـنـك تـفتمها مهما لو عندك علم
قـصـة بيها حسين زينب صعبه ما ظن تنفهم
بـالـطـفـوف... سـر و لا يـنكشف
بـالـطـفـوف ...حـالـه مـا تنوصف
ربـنـه شـاء...قـصـه مـا تـنـشرح
التعلیقات