ابكي على حالي (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١١ سنة١.٥Kمشاهدهقصيدة : نـادت طـفـلاً مذبوحاًعطشانا
️للشاعر : الدكتور أحمد العلياوي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
نـادت طـفـلاً مذبوحاًعطشانا نـادت قـلـبي لا يرضى النسيانا
******
بـابـي لأفـواجِ الـرزايا مفتوح مـا أبـقت الأيامُ لي أُنسَالروح
تـبكي على حالي عيونُ الساعات و الـمـهدُ من سهمِ المنايامجروح
سـهرانُ جَفني في إنتظارِالأحباب الـنـومُ ممنوعٌ و سُهديمسموح
إن نِـمـتُ من تعبٍ بليلِالآهات أصحو على صوتِ الرضيعِ المذبوح
عـادت أحـلامي عادتأحزانا عـادت أحـزانـي تُذكيالنيرانا
******
أمٌ أنـا أسـعـى وراءَالأحـلام أمـشـي و في قلبي سعيرُالالام
أشـتـاقُ لـلنحرِ الرقيقِالِمعطار أبـكـي على الثغرِ الجميلِالبسام
كـم عـمـرُهُ لو كانَ حياًللآن إبـنـي الذي مرت عليهِالأعوام
يـغـفو بأحضاني حبيبي العطشان هـل كـانَ حقاً ما أرى أمأوهام
شـاءت أقـداري شاءت حرمانا شـاءت أيـامـي شاءتخُذلانا
******
أذكـرُ كـم عِشنا لياليالأهوال فـيـهـا تحملنا من الطفِالويل
حـربٌ عـلى الأبوابِ ياعبدالله في كربلاء و الجيشُ يطغى كالسيل
خـوفي بأن تصحو لِذا عندَالليل كـفـي تـهزُ المهدَ في طولِ الليل
نـاغـيـتُ يـا أُماهُ نم بإسمِالله نـم يا حبيبي لا تخف صوتَالخيل
دارت دنـيايَّ و صارتخُسرانا دارت دُنـيـا لـم تُـبقيالخلانا
******
فـي خـيـمتي وحدي أُنادي أُماه إبـني صغيري غِبتَ يا روحيأين
لـم أدري إبـني ما جرى لا و الله قـالوا شرِبتَ الماءَ من سهمِالبين
يـا من تركتَ النومَ في مهدِالروح فـي الـقبرِ قالوا نمتَ يا نورَالعين
آهٍ عـلـى كـفيكَ ما مِنأكفان ظ صـارَ القِماطُ التُربَ شدَالكفين
سـارت صـرخـةٌ تُدميالآذانا سـارت تـحـضنُ الطفلَ البردانا
******
رُدوا عـلى حالي و قولوا ياناس يـا ناسُ بالسبطِ الذبيحِ المسلوب
هـل بـينكم من عاشَ فقدَ الأبناء مـن مـنـكمُ عانا فِراقَالمحبوب
يـا ليتَ عمري للقضاء والأقدار يـا لـيـتهُ يجري عليَّالمكتوب
يـا لـيـتَ عـيني للعمى يارباه كي لا أرى رأسَ الرضيعِالمنصوب
فـارت لـمـا شـاهدتُ العدوانا فـارت روحـي فإهتزتبُركانا
******
ما أن يرى الأطفالَ قلبيالمكسور يـبـكـيـكَ يا أُماهُ هذا عاشور
يـا نـائِـماً بالسهمِ فيعاشوراء نـم يا رضيعي عندَ الرأسِالمنحور
فـي الـقبرِ لا تصرخ رجاءاًأُماه لا تـلمسِ الكفَ السليبَ المبتور
لا تـنـقلب في القبرِ و إصبرأُماه لا تـتـكـأ فالصدرُ دامٍمكسور
داسـت أحـقـادُ الخيلِ الضّمآنا داسـت فـي صدرِ السبطِ القُرآنا
التعلیقات