صوت العقيده (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١١ سنة٤٩٣مشاهدهللشاعر : حسن الكلابي
صـوت الـعـقـيـده إبـنحري...يا مريم الطف صبري
و هُـزي إلـيكِ بجذعِ الصمود ...يُساقط عليكِ ثمارُ الخلود
وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر
******
مـن نـحـر الـحـسـيـن الـوحي إيترجم معاني الثوره
يـنـزل عـلـى قـلـب الإخـت حامل سور من صبره
إبـغـار الـطـفـوف و مـحـنـته زينب تناجي و تقره
و الآيـه صـبـرج بـت عـلـي يـنـشر الثوره الكبره
صـبـرج يـعـادل دمـنـه ...الـجـدنـه عهد سلمنه
فـأومـى إلـيـكِ بحفظِ العهود ...لصبرٍ لديكِ يَهدُ الحشود
وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر
******
زيـنـب خـذت وحـي الـنـحر و نشرته بأعظم صوره
و حـيـن الـذي وج الـخـيـم جـيش الضلاله إبدوره
زيـنـب غـدت سـور و حـمـه لـلـعـايله المذعوره
جـيـش الـصـبـر مـنـهـا إنتفض غيره و طفح تنوره
جـيـش الـصـبـر يـتـحـده...سـبـعين ألف ممتده
فـقامت و فيها حياءُ البتول ...و صوتُ الحسينِ إليها رسول
وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر
******
و يـوم الـذي حـادي الـضـعـن سـار و لكد ركبانه
قـالـت لـه خـويـه أطـلـب طلب راسك يروح إويانه
إتـكـمـل مـسـيـر الـمـلـحـمـه بإيماني و بإيمانه
إنـشـن الـحـرب ضـد الـعـدو و نكسر إنوف إعدانه
جـيـش الـضـلالـه إتـهـزمه...جيش الصبر و بعزمه
فـنـادى حسينٌ أميرُ الأُباة...أشيدي بنصري و هُدي الطغاة
وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر
******
مـا غـفـلـت إبـدرب الإبـه و لا غـمـضت عين إلها
و إتـكـفـلـت ضـعـن الـحـزن رادت تسر كافلها
و مـا بـيـنـت ذل و هـضـم لـلـعـدو الراد إيدلها
و الـدمـعـه قـدام الـشـمـر بـت عـلي ما تهملها
جـنـدت حـتـه الـدمـعـه...و الطاغي وجه إتصفعه
فقامت تُصلي صلاةَ الإباء ...و صوتُ الأذانِ منَ الرأسِ جاء
وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر
******
مـا هـمـت الـدرب الـيـسـر و لا هـمـت الحاديها
بـس خـافـت إعـلـه الـعـايـله يقصي الزمان إعليها
و لـلـكـوفـه تـدري مـن تـطب ذاك الوضع ياذيها
تـتـذكـر أيـام الإبـو وش جـانـت إبـمـاضـيـها
لاجـن ذكـر والـدهـا...عـالـمـوزمـه إيـساعدها
كـأنَ عـلـيـاً و تـلكَ الديار...يزفُ إليها درى الإنتصار
وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر
******
و لـلـشـام حـيـن الـلـي إجـت نوّخ ضعنها إبحمله
و طـبـت عـلـى إيـزيـد الـرجس و أهل الغدر محتفله
كـل ظـنـه زيـنـب تـنـهزم حرمه و ضعيفه و ثكله
مـا يـدري كـد كـيـدك بـعـد يـبـن الأصنام إتقله
و الـطـاغـي وجـهـه إتـغـير...وجه الحسين إستبشر
و ظلت تُنادي بتلكَ الجموع ...تصدي و هُزي عروشَ الخنوع
وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر
التعلیقات