
الحزن والألام في مهجة الإسلام في غيبة الكرار .. (مكتوبة) - أبو بشير النجفي
منذ ١٢ سنة٣٢٣مشاهدهالشاعر : المرحوم أبو أمل الربيعي
الـحـزنُ و الالام ...في مهجةِ الإسلام
فـي غيبةِ الكرار ...حامي الحمى و الجار
******
هـاتـفٌ فجراً ينادي هزَ سكان السماءِ
أنَ أشقى الناس غدراً نالَ خيرَ الأوصياءِ
و بـبيتِ اللهِ منهُ قد جرت أزكى الدماءِ
مـن يُوصِلُ الأرحام ...من يُطعمُ الأيتام
إذ لم ترى الأنظار ...حامي الحمى و الجار
******
يـا لـهُ خطباً جليلاً عندما نادى المنادي
أنَ خـيرَ الخلقِ أصلاً نالهُ سيفُ المرادي
فدموعُ الحزنِ تهمي اليومَ من كلِ فؤادي
قـد أيـتمَ الإسلام ...في قتلهِ الضرغام
مـن هزمَ الكفار...حامي الحمى و الجار
******
وقـعةٌ هزَ صداها بالأسى بيتَ الرسولِ
فـإذا زينبُ أضحت رهنَ شجوٍ و عويلِ
و إذا الـسبطانِ باتا بالأسى بعدَ الرحيلِ
فـي قـتـلِ من لولاه ...ما قامَ دينُ الله
من ناصرَ المختار...حامي الحمى و الجار
******
أخـمـدَ الملعونُ نوراً شّعَ في أفقِ الكمالِ
حـينَ أردى سيفُ علجٍ آثماً خيرَ الرجالِ
فالورى لولا عليٌ سارَ في دربِ الضلالِ
من كانَ أشقى الناس ...قد أخمدَ النبراس
مـن نوّرَ الأفكار...حامي الحمى و الجار
******
شـيـعةُ الكرارِ طراً هزهم وقعُ المصابِ
مـن صـغارٍ و كبارٍ و كهولٍ و شبابِ
لـيـتـنـا بـعدَ عليٍ نتوارى بالترابِ
مـن كـانَ لـلقرآن ...بينَ الملا عنوان
من قدوةُ الأبرار...حامي الحمى و الجار
******
إن يـكن ماتَ عليٌ حافظُ النهجِ الطهورِ
فـهو قد شيّدَ ركناً للهدى حتى النشورِ
و سـيردي الكفرَ طراً شبلهُ يومَ الظهورِ
لو حانَ ذاكَ الوقت ...مهديُ آلِ البيت
يـمضي على آثار...حامي الحمى و الجار
التعلیقات