لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
٧٥٨

زينب محتارة بهالليلة بين أطفال وبين العيلة .. (مكتوبة) - أبو بشير النجفي

منذ ١١ سنة٧٥٨مشاهده
|1

قصیدة : زينب محتاره ابهالليله

الشاعر : السيد سعيد الصافي الرميثي

الرادود : الحاج ملا أبو بشیر النجفی

بـيـن  أطـفـال و بـين العيله ...زينب محتاره ابهالليله
قـوم إقـصـدهـا...يـا والدها...زينب محتاره ابهالليله
******
هـالـلـيـلـه  زيـنـب يـا علي ابيا وضع يا واليها
يـا حـيـدر و لـيـل الـهـضم جلجل ظلامه إعليها
مـحـتـاره مـن شـر الـعـده هـالـعـايله تحميها
لـو تـجـمـع أطـفـال الـذي شردت إبخوف البيها
و  إحـتـارت  ما بين الخدر...و بين أطفال الشردت بالبر
و مـن سـاعـدهـا...يا والدها...زينب محتاره ابهالليله
******
مـن يـا كـتـر تـبـدي الحجي لو رادت إتبين الصار
و  الـقـلـب بـالـعـبره إختنق مدري اشيقلك محتار
لـيـل  و  خـطـر يـا با الحسن يا حيدر و خيل و نار
غـيـرك بـعـد شـلـهـا حمه إحضرها يا حامي الجار
هـاي الـلـي جانت محشومه...هالليله إبحيره و مهضومه
وشـظـل  عـدهـا...يا والدها...زينب محتاره ابهالليله
******
هـالـلـيـلـه  يـا عـقـد الـوله ريتك حاضر يمها
تـفـرق الـراحـيـن إبـقـهر و تلهب الحسره إبهمها
هـذا  الـلـي يـدفـعـهـا غده و ذاك الغده يشتمها
و هـذا الـبـسـوطـه إعـلـه الـمتن يا حيدر يألمها
بين إمصاب و دمعه و حسره...إيضربوها و تشقف بالعشره
و إتـشـاهـدهـا...يـا والدها...زينب محتاره ابهالليله
******
صـعـدت  إعـلـه التل نادتك و الدمع من دم سجاب
عـنـدي يـحـمـاي الـحـمـه هالليله وياك إعتاب
يـا  أسـد خـيـبـر أنـتـظر تحضرني يا داحي الباب
و  إمـصـابـي يـا بويه كلف ما ظن سده مثله إمصاب
و  الـكافل المقطوعه إجفوفه...و هذا الليل اليرعب خوفه
و يـهـددهـا...يـا والـدهـا...زينب محتاره ابهالليله
******
إبـهـا الـلـيـلـه لـن طـفله بعد يا با الحسن فقدتها
عـنـهـا  تـنـاشـد يـا عـلـي و للحومه متعنيتها
تـلـتـفـت  مـره  و إتـعـثر إتذوب الصخر حالتها
و  لـو مـا لـقـتـهـا أم الـحـزن تشتد بعد محنتها
و  يـم جـثـة الـوالد شافتها...إتعاتب والدها إبدمعتها
شـيـهـودهـا...يـا  والـدها...زينب محتاره ابهالليله
******
لـو قـلـب زيـنـب يـا عـلي طود إنهدم من صبره
و إتـعـايـن إخـوتـهـا أصـبحوا بس الجثث عالغبره
و  حـسـيـن حـيـن الـشـافته روح البتول الزهره
مـرفـوع  راسـه  إعـله الرمح و الخيل هشمت صدره
و إتـشـوف الخيل إتهاجمها...و النار إتشب وسط إخيمها
قـوم إنـشـدهـا...يـا والدها...زينب محتاره ابهالليله

التعلیقات

اکتب التعلیق...